الفاتيكان: شدد الأساقفة الكاثوليك من العالم بأسره الذين يشاركون في السينودوس حول quot;كلمة اللهquot; في الفاتيكان، على أهمية الحوار مع اليهود والمسلمين قبل الإستماع للمرة الأولى الى حاخام يعرض الطريقة التي يقرأ فيها الشعب العبري ويفسر الكتاب المقدس.

وقال الكاردينال الكندي مارك ويليت مقرر أعمال السينودوس quot;في أيامنا هذه ونظرًا الى التاريخ المأساوي للعلاقات بين إسرائيل quot;الشعب اليهوديquot; والكنيسةquot;، فإنها quot;مدعوة ليس فقط الى تصحيح الظلم الذي تعرض له اليهود بل أيضًا الى إحترام التفسير اليهودي للعهد القديمquot; في الكتاب المقدس. كما شدد على quot;أهمية الحوار مع المسلمين الذي بات في الظروف الحالية ضروريًا أكثر من أي وقت مضىquot;.

ويجتمع حوالى 250 كاردينالاً وأسقفًا من العالم بأسره في الفاتيكان حتى 26 تشرين الأول للتفكير في كيفية نشر quot;كلمة اللهquot; في عالمنا اليوم.

وقال حاخام حيفا الكبير شير ياشيف الذي يتولى مساء الاثنين الكلام أمام السينودوس أن الحوار بين الكاثوليك واليهود لا يمكن اليوم أن يقوم سوى على quot;الإحترام المتبادلquot;. وأضاف الحاخام أن quot;هناك حدودًا للحوار لأنه علينا دائمًا أن نتذكر أن التواصل لا يعني تغيير الآخرquot;.

والسينودوس هيئة إستشارية ستقترح الحلول لتذليل الصعوبات التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية لتفسير العهد القديم في الكتاب المقدس. وخلال القداس الذي أقامه البابا بنديكتوس السادس عشر الاحد، إنتقد بشدة quot;الثقافة العصريةquot; التي تعادي الله.

ـ