لندن: نطالع على صفحات الإندبندنت مقالاً يقول إن على العرب أن يعتمدوا على بريطانيا واسرائيل في تاريخهم. وينتقد فيسك نظام الوثائق والأرشفة في بعض الدول العربية، حيث يقول إنه ليس بمقدور مواطن سوري واحد على سبيل المثال أن يطلع على وثيقة واحدة من وثائق الدولة حيث لا يوجد أرشيف من وزارة الخارجية أو الداخلية أو الدفاع. ويقول فيسك إن الحال مشابه تماماً في القاهرة والرياض وبيروت وطرابلس، حيث لا يسمح quot;الدكتاتوريون والخلفاءquot; بالكشف عن أسرارهم.

ويخلص فيسك إلى أن الدولة الوحيدة التي تتمتع بحرية في الاطلاع على الوثائق في الشرق الأوسط هي إسرائيل، وللتدليل على ماذهب إليه يقول إن على العرب اللجوء إلى مصادر اسرائيلية أو بريطانية للتدليل حقوقهم في أرض فلسطين التاريخية.

ويقول فيسك إنه حتى بعض المجلدات والمؤلفات الكبرى المكتوبة بأقلام عربية حول القرى الفلسطينية المدمرة اعتمدت بصورة كبية على عمل المؤرخ الاسرائيلي بيني موريس مثل مجلد وليد خالد حول القرى الفلسطينية.