إيلاف من الرياض: دعت دول مجلس التعاون الخليجي أمس حكومة الدنمارك إلى وضع حد للتصرفات الاستفزازية بنشرها للرسوم المسيئة للرسول مؤكدين على أن علاقة المسلمين بالغرب يجب أن تستند على العدل والاحترام المتبادل وحفظ حقوق الآخرين وليس علاقة صراع أو عنصرية.

وهددت دول الخليج الدنمارك بمقاطعتها اقتصاديا كحل أمثل يمثل أسلوبا حضاريا، مؤكدين أن المؤتمر الأول بالبحرين أوصى بإنشاء مكتب النصرة الاقتصادية يتولى شؤون المعلومات والدراسات الاقتصادية لأعمال النصرة الاقتصادية التابعة للمنظمة كالمقاطعة وغيرها.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبدا لرحمن حمد العطية في كلمته أمام المؤتمر العالمي الثاني لمنظمة النصرة العالمية بعنوان quot;نحو نصرة دائمةquot; والذي بدأ أعماله في الكويت أمس إن دول المجلس عبرت عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد لتلك الإساءات للرسول الكريم، موضحا بأن دول المجلس دعت حكومة كوبنهاجن لوضع حد للتصرفات الاستفزازية التي أقدمت عليها الصحف الدنماركية بإعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا بأن التحرك الرسمي والشعبي كان له الأثر الكبير في تحرك الدول والمنظمات الدولية للتعبير عن تجاوبها مع الموقف الرافض لدول المجلس.

يشار إلى أن دول المجلس في المؤتمر الأول اتخذت قرارات من أهمها إنشاء المنظمة العالمية لنصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لتكون هي الإطار الجامع والمنظم لاستمرار المؤتمر وتواصل أعماله، إذ يعد المؤتمر اللقاء التأسيسي لها، تنبثق أمانتها العامة عن المؤتمر وتتولى استكمال إعداد رؤية المنظمة وأهدافها ولوائحها ومكاتبها المتخصصة.