دبي: أكد نائب مدير أكاديمية شرطة دبي العميد أحمد عيد المنصوري، على أهمية تأهيل خبرات رجال الأمن وصقلها، في التعامل مع المعطيات والمتغيرات على الصعيد العالمي، خاصة في ظل تطور الجريمة وازدياد عنف العصابات، وتدريبهم على إدارة الأزمات والمواقف الصعبة المفاجئة، وكيفية التعامل معها، لمواجهتها بكل فاعلية واقتدار. جاء ذلك في حفل اختتام دورة quot;جرائم وعنف العصابات quot; التي نظمها معهد العلوم الأمنية والإدارية، وبالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالية.
وأشاد المنصوري بالشراكة مع المؤسسات الأمنية في تحقيق رسالتها، وأهدافها المنبثقة من الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي، والتعاون المتميز مع وزارة الداخلية في جمهورية السودان الشقيقة عبر إيفادها عددا من ضباطها للمشاركة في هذه الدورة.
وفي ختام الحفل، وزّع المنصوري، يرافقه رئيس قسم العلوم الإدارية والمرورية بالمعهد الرائد هشام المطوع، الشهادات على المشاركين في الدورة، والبالغ عددهم 18 من ضباط شرطة دبي، ووزارة الداخلية، والسودان.
وكان مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي قد أصدر دراسة، ضمن سلسلة بحوث ودراسات شرطية، حملت عنوانlaquo;وسائل الإعلام ودورها في تفعيل القدرة على إدارة الأزماتraquo; وأعدّها المقدم قدري علي عبد المجيد. وتضمنت إبراز أهمية وسائل الإعلام في إدارة الأزمات، وأهمية تنامي اعتماد الجمهور عليها لمعرفة تفاصيل تلك الأزمات وكيفية إدارتها، وبيان دور هذه الوسائل خلال الأزمات، كفورية نقل الحدث من موقعه بموضوعية تساعد على فهم أبعاد الأزمة وتداعياتها، والاهتمام بالتقارير والتحليلات والتعليقات الإخبارية عن الأزمة وتطوراتها.
وفي سياق متصل، اعلن عن توصل البحث الجنائي في شرطة دبي إلى نتائج تشير إلى الاشتباه بأحد العاملين في مجال التكييف، حيث تبين أنه قد حدث خلل في أجهزة تكييف فيلا المدعوة (أ. ل) قبل يومين من وقوع الجريمة، ولدى إبلاغ الشركة القائمة بأعمال الصيانة، أرسلت مجموعة من العاملين لإصلاح الخلل.
وكان العامل المجرم قد وجد ضالته في الأشياء الثمينة والمبالغ النقدية، واستولى على جزء مما وقعت يده عليه من مصوغات ذهبية ومال.
وفي سياق متصل، اعلن عن توصل البحث الجنائي في شرطة دبي إلى نتائج تشير إلى الاشتباه بأحد العاملين في مجال التكييف، حيث تبين أنه قد حدث خلل في أجهزة تكييف فيلا المدعوة (أ. ل) قبل يومين من وقوع الجريمة، ولدى إبلاغ الشركة القائمة بأعمال الصيانة، أرسلت مجموعة من العاملين لإصلاح الخلل.
وكان العامل المجرم قد وجد ضالته في الأشياء الثمينة والمبالغ النقدية، واستولى على جزء مما وقعت يده عليه من مصوغات ذهبية ومال.
يذكر أن وقائع القضية تعود إلى 17 أكتوبر الماضي حين تلقّت مركز غرفة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي بلاغاً من المدعوة (أ. ل) عربية الجنسية، تقطن إحدى الفلل في نخلة الجميرة، تفيد فيه بأن شخصاً مجهولا تسلل إلى فيلتها وسرق مالاً من حقيبتها اليدوية.
وكلفت إحدى الفرق المختصة بتعقب اللص المجهول، فقبض عليه، وهو يدعى راجيش بهوجا هندي الجنسية، ووأقر بأنه قصد الفيلا لإصلاح المكيف، وأن انشغال الخادمة سنح له الفرصة بارتكاب فعل السرقة.
وكلفت إحدى الفرق المختصة بتعقب اللص المجهول، فقبض عليه، وهو يدعى راجيش بهوجا هندي الجنسية، ووأقر بأنه قصد الفيلا لإصلاح المكيف، وأن انشغال الخادمة سنح له الفرصة بارتكاب فعل السرقة.
التعليقات