ابوظبي: بدأ الإثنين في أبوظبي إجتماع مجموعة quot;أصدقاء باكستانquot; بهدف دعم التنمية والإستقرار السياسي في هذا البلد الذي حصل للتو من صندوق النقد الدولي على تسهيلات ائتمانية بقيمة 7,6 مليارات دولار. وقال السفير الباكستاني جواد مالك بعيد بدء الاجتماع المغلق quot;هذا ليس اجتماعا لنادي دول مانحةquot;. واوضح مالك ان من غير المتوقع ان يتم الكشف خلال الاجتماع عن التزامات مالية محددة من قبل دول المجموعة التي تضم الولايات المتحدة والصين ودولا اوروبية والامارات والسعودية وتركيا واستراليا.

واشار السفير الى ان الاجتماع يهدف الى quot;تأمين دعم اوسع لباكستانquot; مشيرا الى ان موضوع الدعم الاقتصادي هو احد مواضيع الاجتماع الذي سيتطرق كذلك الى مساعدة باكستان في بناء المؤسسات ودعم الحكومة المنتخبة ديموقراطيا ومكافحة التطرف.

وفي هذا السياق، اشار مالك الى ان quot;باكستان تلعب دورا مهما في محاربة الارهاب، وهذا امر يجب دعمهquot;.واثار الوضع المالي الهش لباكستان قلقا على المستوى الدولي بسبب دور هذا البلد كحليف في quot;الحرب على الارهابquot; التي تقودها واشنطن وبصفته القوة الاسلامية النووية الوحيدة.

وقال مسؤول في الحكومة الباكستانية السبت ان باكستان التي تعاني ازمة نقدية ستحصل على 7,6 مليارات دولار على الاقل من صندوق النقد الدولي، في اول عملية انقاذ تقوم بها هذه الهيئة الدولية في آسيا منذ بداية الازمة المالية. وتحتاج باكستان الى 4,5 مليارات دولار (3,5 مليارات يورو) لمعالجة ازمة ميزان المدفوعات الذي فاقم عجز هذا البلد عن سداد ديونه الخارجية. وقد استخدمت باكستان جزءا كبيرا من احتياطها النقدي لتغطية نفقات الاستيراد بينما فقدت عملتها الروبية 25% من قيمتها وتراجعت سوق الاسهم 35%.