لندن:قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاربعاء ان على سوريا الاختيار بين quot;السلام او الحربquot; مع اسرائيل وبين علاقات مع ايران او الدولة العبرية. واضاف حائز جائزة نوبل السلام خلال زيارة رسمية لبريطانيا quot;لا يمكنهم الهروب من هذا الخيار حتى لو كان لديهم الانطباع بانهم يستطيعون القيام بالاثنينquot;.

قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاربعاء ان على سوريا الاختيار بين quot;السلام او الحربquot; مع اسرائيل وبين علاقات مع ايران او الدولة العبرية. واضاف حائز جائزة نوبل السلام خلال زيارة رسمية لبريطانيا quot;لا يمكنهم الهروب من هذا الخيار حتى لو كان لديهم الانطباع بانهم يستطيعون القيام بالاثنينquot;.

وصرح بيريز للصحافيين quot;عليهم الاختيار اما السلام او الحربquot;.

واوضح quot;اذا ظنوا انه في امكانهم ابرام اتفاق سلام مع اسرائيل واقامة علاقات وثيقة مع ايران وحزب الله سيدركونquot; ان هذا الامر مستحيل. وقال بيريز انه ما من وسيط اميركي محتمل طالب به الرئيس السوري بشار الاسد، سيوافق على ان تتفاوض سوريا مع اسرائيل حول السلام وتقيم علاقات وثيقة مع الايرانيين.

واضاف بيريز انه اذا كان على الولايات المتحدة المشاركة في المفاوضات غير المباشرة التي اطلقت هذه السنة بين سوريا واسرائيل، فانها لن تقبل ابدا ان تجري دمشق مباحثات سلام وتقيم في آن علاقات وثيقة مع ايران.

وقال quot;لا اتصور (وسيط) اميركي يقبل القيام بالاثنين مساعدة السوريين للتوصل الى اتفاق حول تقاسم الاراضي والمساعدة على ابقاء علاقات وثيقة مع الايرانيينquot;. وكان الرئيس الاسد دعا الاسبوع الماضي اسرائيل لان تثبت انها مهتمة في ابرام اتفاق سلام بعد ستة اشهر على اطلاق الجانبين مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية. وعلقت هذه المفاوضات في تموز/يوليو لاسباب تتعلق بالسياسة الداخلية في اسرائيل.

واضاف ان المفاوضات بين الجانبين تحتاج الى quot;رعاية دوليةquot; خصوصا من الولايات المتحدة. وجمدت المفاوضات المباشرة بين الجانبين قبل ثماني سنوات بعدما رفضت اسرائيل المطالب السورية باعادة كامل الجولان الذي احتلته اسرائيل العام 1967 وضمته في عام 1981.

وبعد الظهر القى بيريز كلمة في مجلسي العموم واللوردات وهو شرف نادر منح ل34 شخصية منذ 1939 بينهم نيلسون مانديلا وميخائيل غورباتشيف والدالاي لاما ورونالد ريغان وشيمون بيريز في 1986 ونيكولا ساركوزي في 2008.

والخميس في اليوم الاخير من زيارة بيريز الرسمية لبريطانيا ستستقبله الملكة اليزابيث الثانية وسيلتقي رئيس الوزراء غوردن براون لبحث البرنامج النووي الايراني وعملية السلام في الشرق الاوسط.