بريطانيا تحث دول الخليج على تكثيف الضغوط على إيران بشأن برنامجها النووي.
إيلاف من الرياض: انطلقت في أبو ظبي أعمال المؤتمر الرابع عشر للطاقة الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية خلال الفترة من 24-2008/11/26 م بمشاركة وفود من الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بموضوع الطاقة النووية. ويهدف المؤتمر الذي تشارك فيه السعودية بوفد رفيع المستوى من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى مناقشة إمكانات تطوير قدرات نووية سلمية في منطقة الخليج كونها بديلاً عملياً لتلبية احتياجات المنطقة الهائلة من الطاقة في المستقبل.
ويسعى المؤتمر إلى التوصل إلى تقدير الأسباب والانعكاسات الخاصة بالتطبيق السلمي للطاقة النووية في منطقة الخليج وإلى التعرف على دور الطاقة النووية في سياق أمن الطاقة والتغيرات المناخية ومخاطر الانتشار النووي ودراسة المتطلبات والاحتياجات وفقاً لخريطة الطريق الخاصة بتطوير قدرات نووية وتحلي العوامل المتعلقة بالجدوى الاقتصادية العملية لخيار الطاقة النووية وانعكاساته السياسية والاجتماعية.
وناقش المؤتمر جملة من الموضوعات منها موضوع الطلب المتنامي على الطاقة النووية في منطقة الخليج وتحليل نماذج لبرامج نووية مدنية قائمة في أماكن أخرى من العالم وعرض هذه الأمثلة في هيئة دراسات لحالات نموذجية مع التركيز بشكل خاص على السياسات والاستراتيجيات في دولتين هما اليابان وألمانيا وتقديم رؤية مستقبلية مقارنة لوضع الطاقة النووية في المنطقة وغيرها من الموضوعات. وتشارك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في أعمال هذا المؤتمر بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب.
التعليقات