تعليمات لطاقم الحراسة باقتحام غرفة النوم عند الضرورة
علاقة أوباما الزوجية بميتشيل مهددة بالفشل .. لدواع أمنية !!

أشرف أبوجلالة من القاهرة: حين نجح المرشح الديمقراطي باراك أوباما في الوصول إلي البيت الأبيض عبر بوابة انتخابات الرئاسة الأميركية مطلع الشهر الجاري، ربما لم يكن يضع في حساباته أنه سيعاقب، وسط غمرة الفوائد والمزايا الجمة التي سينالها ومعه أسرته جراء هذا المنصب الجديد ، بأنه لن يتمكن بعد ذلك من الاستمتاع بحياته الشخصية وتحديدا علاقته مع زوجته ميتشيل داخل غرفة النوم الخاصة بهم !

وهذا هو التهديد الذي أزاحت عنه النقاب اليوم مجلة quot;بيلدquot; الألمانية واسعة الانتشار بقولها أن عملاء الجهاز الأمني السري الذي سيرافق أوباما دائما ً عندما ينتقل إلي البيت الأبيض، سوف يتعاملون مع أي همسة تصدر من داخل غرفة النوم الخاصة بالرئيس الجديد حيث سيقدمون علي اقتحامها بشكل مباشر ، وهو ما يعني أن إقدام أوباما علي ممارسة العلاقة الزوجية مع ميتشيل بصوت مرتفع ، أمر من المحظور حدوثه علي الإطلاق.

وقالت المجلة أن ذلك ربما يكون الضريبة التي سيدفعها أوباما مقابل حصوله علي قدر أكبر من الحماية الأمنية. وهي الإجراءات غير المسبوقة التي تعني أن حياة أوباما الشخصية سوف تعاني الكثير ، وبحسب ما ورد بصحيفة quot; ذا تيرولر quot; النمساوية ، فإن عملاء الجهاز السري الذي سيكلف بملازمة أوباما في كل وقت وفي كل مكان تلقوا تعليمات تسمح لهم باقتحام غرفة النوم الخاصة بأوباما ، في حالة سماعهم لأي أصوات مهما كانت بسيطة تصدر منها.

وتكشف وقائع في التاريخ عن أن العملاء التزموا تماما بطبيعة التعليمات التي تلقوها وتصفوا بشكل جدي مع الموقف، حينما اقتحموا غرفة النوم الخاصة بنائب الرئيسي الأميركي الأسبق quot;دان كوايلquot; وهو يمارس العلاقة الجنسية مع زوجته، بعد أن ضغط دون قصد علي الزر الخاص بالتنبيه والإنذار. وقالت المجلة أن أوباما وميتشيل ربما يضطران لتخفيض أصواتهما خلال الممارسات الزوجية أو يتخلون عنها تماما ً.

وأضافت المجلة أن أوباما قد يضطر أيضا للتكيف مع تغيرات حياتية أخري ، من بينها استئجار مزين شعر جديد. علما بأنه يزين شعره منذ 14 عاما في صالون أحد المزينين ويدعي ظريف بشيكاغو ، حيث يدفع في القصة مبلغا ً قدره 21 دولار. لكنه قد يهجر هذا الصالون لأنه غير مزود بزجاج واق من الرصاص. في حين ستتمكن الأسرة من التوجه لمطعمها الإيطالي المفضل في شيكاغو، برفقة طاقم الحراس الخاص بهم. وآخر مرة ذهبوا يفها إلي هناك، رافقهم نحو 30 عميل من عملاء الطاقم الأمني السري.