إيلاف من الرياض: أكد سفير السعودية لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وليد بن عبد الكريم الخريجي موقف السعودية الداعم لجهود نزع أسلحة الدمار الشامل على المستويين الإقليمي والدولي ومشاركتها المستمرة في مساعي جعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح من كافة أسلحة الدمار الشامل.
وقدم السفير الخريجي في كلمة المملكة لدى ترؤسه وفد السعودية إلى اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والذي يعقد في لاهاي للفترة 4-7 ذو الحجة 1429هـ التهنئة باسم بلاده إلى المنظمة لما حققته اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية من نجاح على المستوى الدولي ورحب بالدول المنضمة حديثاً وآخرها الجمهورية اللبنانية التي أودعت مؤخراً وثيقة انضمامها إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة ليصبح عدد أعضاء المنظمة مائة وخمساً وثمانين دولة.
وكرر دعوة السعودية للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للمصادقة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وكذلك التوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية حيث تعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم توقع على هذه المعاهدة، موضحاً أن هذا يشكل أحد العقبات أمام الجهود الهادفة إلى إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل ويعرقل كذلك مساعي حل النزاع في الشرق الأوسط بصورة عادلة وشاملة.
من جهة أخرى، أعاد المؤتمر انتخاب المملكة العربية السعودية لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للعامين المقبلين 2009-2011م وذلك ضمن المقاعد المخصصة للمجموعة الآسيوية.
التعليقات