الخرطوم: اعلن متحدث عسكري سوداني الثلاثاء ان الجيش السوداني كثف انتشاره في ولاية جنوب كردفان النفطية للحؤول دون قيام المتمردين القادمين من اقليم دارفور المجاور باي تحركات. وقال المتحدث quot;لدينا انتشار في ولاية جنوب كروفان لاننا نرفض تحركات حركة العدل والمساواة (المتمردة) في المنطقةquot;.

واضاف quot;هذا اجراء احترازي لمنع اي نشاط للحركةquot;. ولم يتسن على الفور الاتصال باي مسؤول في حركة العدل والمساواة. وكانت الحركة شنت في ايار/مايو هجوما على الخرطوم افشل. واوضح المتحدث ان الانتشار بدأ السبت، من دون ان يوضح عدد الجنود المعنيين او ما اذا كان هناك مصدر خطر معين.

وقال سكان في المنطقة ان تحركات الجيش النظامي بدأت قبل اسبوع على الاقل. واعرب مسؤولون جنوبيون عن قلقهم من تكثيف انتشار القوات وتحدثوا عن نشر ست كتائب مجهزة بالمدفعية الثقيلة. وكردفان منطقة واسعة مقسومة الى ولايتين ومحاذية لدارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003.

وتتهم حكومة الخرطوم حركات متمردة في دارفور بالسعي الى ادخال كردفان في النزاع. وفي ولاية جنوب كردفان يبقى وضع ابيي حجر العثرة في العلاقات بين شمال السودان وجنوبه خصوصا ان حربا طويلة دارت بينهما دامت اكثر من عقدين. وفي ايار/مايو كادت معارك تؤدي الى استئناف النزاع. وبموجب اتفاق السلام الموقع في 2005 بين الجانبين سيحدد استفتاء ينظم في 2011 مصير ابيي. وسيقرر السكان ما اذا ستبقى منطقة ابيي تابعة للشمال او انها ستلحق بالجنوب واذا ما اعلن الجنوب استقلاله.