إيلاف من الرياض: قال الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند)، أن مؤتمر القمة الخليجية القادم يعقد في ظروف استثنائية. وعبر عن تفاؤله، بنجاح القمة المقرر عقدها في العاصمة العمانية quot;مسقطquot;، ونوه إلى تفاؤله بقيام المؤتمر بإضافة حلول فعالة تساهم في تجنيب اقتصاد دول المنطقة انعكاسات الأزمة المالية العالمية.

وأضاف انه يتوقع أن تكون هذه القمة، خلافا لسابقاتها، مساهمة فاعلة في تعزيز تكاتف القيادة والشعوب، بما يخدم إنسان المنطقة والأخذ بيده نحو التنمية والرفاهية، و تلافيا لانعكاسات ما حدث في أميركا ودول الغرب وبعض دول آسيا جراء الأزمة الاقتصادية العالمية. وأشار سموه إلى انه من quot; مصلحة شعوب المنطقة وزعمائها العمل سويا من أجل استمرارية المكاسب التي حققتها هذه الدول فيما يتعلق بالتنمية والانجازات اللوجستية المختلفة.quot;

جاء ذلك في إجابة الأمير طلال على سؤال ورد إليه عبر الموقع الالكتروني الخاص به princetalal.net www. يجدر ذكره إن مؤتمر القمة الخليجية، دأب منذ انعقاده قبل عقدين، على تناول العديد من المواضيع التي تصب في جانب الإصلاحات التشريعية والسياسية والمجتمعية التي كانت لها انعكاساتها في العديد من البلدان حيث توسع هامش الحريات وجاء تمكين المرأة وتعزيز مكانتها الأمر الذي ساهم في ضمان مشاركتها في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى القوانين التي تمكن منظمات المجتمع المدني من لعب دورها في مختلف ميادين الحياة.