إسلام آباد: وعد الرئيس الباكستاني باستئصال شأفة الارهاب من البلاد وقال رئيس وزرائه ان الجيش لن يكون الباديء في اي مواجهة مع الهند. وتدهورت العلاقات بين الجارتين النوويتين بعد ان القت الهند بالمسؤولية على متشددين اسلامين يتمركزون في باكستان في الهجمات التي وقعت الشهر الماضي على مومباي واسفرت عن مقتل 179 شخصا.

وفي دلالة على تزايد التوتر الغت باكستان العطلات في الجيش ونقلت بعض الجنود من حدودها الغربية مع افغانستان الى حدودها الشرقية مع الهند. وكانت باكستان ادانت هجمات مومباي ونفت اي دور للدولة فيها وانحت باللائمة على quot;عناصر غير حكوميةquot;.

وقال الرئيس الباكستاني اصف على زرداري في مراسم اقيمت لاحياء الذكرى الاولى لاغتيال زوجته رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو ان الحوار هو افضل سبيل للمضي قدما. واضاف quot;نعم ليس لدينا عناصر حكومية/ضالعة في الهجمات/...نعم انهم يفرضون جدول اعمالهم علينا. ولكن لا تقعوا ضحية/لهم/ لانكم ستكونون الضحية وسنكون الضحية وستكون المنطقة كلها الضحية.quot;

وكانت الجارتان الواقعتان في جنوب اسيا اختبرتا اسلحة نووية في عام 1998. وخاضا ثلاثة حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947 واوشكا على الدخول في حرب رابعة بعد ان هاجم مسلحون البرلمان الهندي في ديسمبر كانون الاول عام 2001.