موسكو: أوعز الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى وزيري الخارجية سيرغي لافروف، والطوارئ سيرغي شويغو بتقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة والضرورية لمواطني روسيا المقيمين في أراضي الحكم الذاتي الفلسطيني. فقد توتر الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء فترة quot;التهدئةquot; بين حركة حماس وإسرائيل في 19 ديسمبر.

ويقيم في قطاع غزة ما يقارب 200 مواطن روسي، وبصورة رئيسية زوجات وأطفال الفلسطينيين الذين سبق أن درسوا في الاتحاد السوفيتي وروسيا.

وقد أعرب عن رغبة مغادرة القطاع، كما أعلنت آنيا عاشور، منسقة الحملة في قطاع غزة لنوفوستي يوم أمس، 30 شخصا ـ 28 روسيا ومواطنان مولدافيان. وقالت: quot;ليس الجميع على علم بالتحضيرات لإجلائهم، إذ لا نستطيع الاتصال بالكثيرين بسبب سوء عمل شبكة الاتصالاتquot;.

ولا يعمل في قطاع غزة دبلوماسيون روس، لأن السفارة الروسية تقع في تل أبيب، وتضطر الممثلية المعتمدة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، للعمل في مثل هذه الأوضاع من خلال أشخاص متطوعين من بين السكان المحليين. ووصل عدد القتلى نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي لقطاع غزة اليوم، كما أعلنت مصادر طبية في القطاع، إلى 310 أشخاص. وقدر عدد الجرحى بـ 1430 شخصا، بينهم ما يزيد على 100 شخص في حالة خطرة.