الدوحة: تنطلق فى العاصمة القطرية الدوحة يوم غد السبت الدورة الخامسة لمنتدى أميركا والعالم الإسلامى بمشاركة 261 مشاركا من 32 دولة أبرزهم الرئيس الأفغانى حامد كرزاى وألفا عمر كونارى رئيس لجنة الاتحاد الافريقى وعلى باباكان وزير الخارجية التركى وطيب فاسى وزير الخارجية المغربى وزلماى خليل زاده مندوب أميركا فى الامم المتحدة. كما يشارك فى المنتدى مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية فى عهد الرئيس بيل كلينتون والدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين والدكتور زياد أبو عمرو رئيس المجلس الفلسطينى للعلاقات الخارجية. وتنظم المنتدى الذى يستمر ثلاثة أيام اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية القطرية ومركز سابان لدراسات الشرق الاوسط بمعهد بروكنجز بالولايات المتحدة الاميركية.
وذكرت صحيفة الشرق القطرية الصادرة اليوم ان محاور المنتدى ستتناول عدة قضايا تخص العلاقة بين الجانبين الاميركى والاسلامى وسبل التغلب على العقبات التى تواجه هذه العلاقة وتحديد أطر ومجالات ومعالم التعاون الجديدة المستقبلية ومعالجة الصراعات التى تفرق بين الطرفين مع التركيز على المشكلات الحقيقية بينهما على ضوء التحديات الراهنة وذلك من أجل رأب الصدع الناجم عن احداث 11 سبتمبر 2001م.
كما يتطرق المشاركون الى مواضيع أخرى تتصل بقضايا الامن والسلام والتنمية البشرية والحكم والاصلاح داخل العالم الاسلامى وتعزيز مكانة المسلم لدى الغربيين بالاضافة الى محور بعنوان /النظر الى الامام من وجهة نظر العالم الاسلامي/ ومواضيع من قبيل الاقليات المسلمة وتخطى العقبات ومجتمع المعرفة وأجندة السياسة الخارجية لمرشحى الرئاسة الاميركية لعام 2008م والتواصل مع الشباب ومستقبل علاقات الولايات المتحدة مع العالم الاسلامى بالاضافة الى مواضيع أخرى تهم الطرفين.
ويهدف المنتدى الذى يعقد فى الدوحة منذ سنة 2004 الى جلب شخصيات مرموقة من العالم الاسلامى فى مجالات السياسة والاقتصاد والاعلام والشوءون الاكاديمية والمجتمع المدنى للحوار مع نظرائهم من الولايات المتحدة الاميركية. وكان المنتدى قد عقد دورته الرابعة العام الماضى تحت عنوان /مواجهة ما يفرقنا/ بمشاركة أكثر من 230 شخصية فى مجالات السياسة والفكر والاعلام والثقافة والاقتصاد من العالم الاسلامى والولايات المتحدة حيث ركز المشاركون على مناقشة واستعراض النقاط التى تفرق بين العالم الاسلامى والولايات المتحدة بصفة خاصة والغرب بصفة عامة ومحاولة ايجاد أرضية مشتركة لردم الهوة بين كلا الطرفين.
التعليقات