quot;حزب اللهquot; نفى إحراق أحد مراكزه والجيش يضبط الموقف
بيروت هدأت بعد سقوط جرحى وإحراق متاجر وسيارات
الياس يوسف من بيروت: عاد الهدوء إلى بيروت حوالى الحادية عشرة ليلاً بالتوقيت المحلي بعد نحو ساعة من العنف، تخللها إحراق محال تجارية وسيارات في محلة بربور- شارع سوق الذهب ومحيط مستشفى quot;المقاصد الخيرية الاسلاميةquot;.
وكانت قد إندلعت مواجهات مسلحة متفرقة بدءًا من العاشرة ليلاً في عدد من الشوارع المختلطة مذهبيًا في العاصمة اللبنانية، بين مجموعات من الشبان المؤيدين لتيار quot;المستقبلquot; وأنصار quot;حزب اللهquot; وحركة quot;أملquot;، وسعت وحدات الجيش اللبناني على الفور إلى ضبط الموقف ومنع الظهور المسلح. بينما تحدثت تقارير عن وقوع خمسة جرحى واحتراق مبنى وسيارة في منطقة رأس النبع التي شهدت على مدى يومين استفزازات متبادلة واحتقانًا بين شباب المجموعتين .

وذكر quot;تلفزيون الجديدquot; أن أربع قنابل مولوتوف ألقيت على مبنى يضم مقرًا لـ quot;حزب اللهquot; في رأس النبع مما أدى إلى احتراقه، لكن هذا الاخيرنفى صحة هذا الخبر لاحقًا. بينما أفيد عن توسع رقعة الاشتباكات الى مناطق البسطة، برج أبي حيدر وشارع محمد الحوت.

وتردد أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح في محلّة النويري في بيروت.
وشاهد سكان بيروت تحركات لوحدات ودوريات كبيرة للجيش في مناطق عدة من العاصمة .

وكانت قد سجلت احتكاكات في الشوارع والأحياء المذكورة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ولا سيما في رأس النبع، بين مناصري قوى 14 آذار/ مارس ومناصري قوى 8 آذار ، مما استدعى تدخل الجيش مثل كل مرة لإعادة الأمور إلى نصابها.
واقترحت جهات سياسية عقد قمة روحية من أجل إعادة تصويب العلاقات بين مختلف الافرقاء وخصوصًا العلاقات بين المواطنين في الاحياء المختلطة من حيث الميول الحزبية في العاصمة اللبنانية.