باريس: قالت المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي زوجة مروان البرغوثي انها تقوم بجولة بدأتها بمقر البرلمان الاوروبي ضمن وفد فلسطيني يضم وزير الاسرى اشرف العجرمي وانها تقوم بزيارة فرنسا حاليا وان الهدف من الجولة هي ضمن حملة واسعة تقوم بها وزارة الاسرى للقاء بعض الوزراء والمسؤولين لاطلاق سراح مروان البرغوثي والاسرى الفلسطينيين ونحن نعمل في هذا الملف منذ ست سنوات لم نترك مكان الا وذهبنا اليه وانها زارت اكثر من خمسين دولة في العالم بناءا على دعوات رسمية او شعبية او برلمانية او منظمات حقوق انسان.

وقالت السيدة البرغوثي في لقاء اليوم مع راديوquot;مونت كارلوquot; ان مروان البرغوثي كقائد فلسطيني وعضو برلماني منتخب يحظى بشعبية عالية في الشارع الفلسطيني ووجدت التقبل الاوروبي في هذه المرة اكثر بكثير مما كان عليه قبل ست سنوات وان الاوروبيين يهتمون كثيرا برأي مروان البرغوثي ويحاولوا التواصل معه من خلالنا وهذا في حد ذاته جيد ان نرى هذا التغير الكبير لانهاء هذا الملف.

وردا على سؤال حول الوضع الفلسطيني الحالي الذي يمكن ان يعقد من هذه المهمة.. قالت ان quot;ا يحدث في الشارع الفلسطيني من انقسام يؤخر من قدرتنا على مواصلة النضال ويعطل من مسيرتنا نحو الحرية والاستقلال ويبعدنا عن هدفنا الاساسي وليس سهلا على مروان البرغوثي ان يرى الوحدة الوطنية تضرب بعرض الحائط بهذا الشكل 00 ولكن مازلنا نقول ان شعبنا الفلسطيني سوف يتوحد في النهاية لان الوحدة الوطنية هي حماية للانجازالفلسطيني والشهداء والجرحى والاسرى الذين قضوا على مذبح الحرية والاستقلال من اجل حرية الشعب الفلسطينيquot;.

وردا على سؤال قالت البرغوثي quot;نحن قلنا من بداية الامر ان موضوع مروان البرغوثي ليس موضوع سهل ومشكلته سياسية من الدرجة الاولى واذا ارادت أي جهة ان تفرج عن مروان لن يكون بالكلام والمطالبة البسيطة وان لدى الشعب الفلسطيني اسير اسرائيلي يتم الحديث والحوار بتبادله بأسرى فلسطينيين وانا على ثقة مطلقة انه لا يمكن لجهة فلسطينية أو عربية ان تحاور على اتمامquot;.