بهية مارديني من دمشق: كشفت مصادر حقوقية سورية لـquot;ايلافquot; ان العديد من الناشطين الممنوعين من السفر في سوريا على خلفية التوقيع على اعلان دمشق بيروت - بيروت دمشق الذي دعا الى تصحيح العلاقات السورية اللبنانية ووقعه المئات من المثقفين السوريين واللبنانيين، زاروا السلطات الامنية السورية مؤخرا ، ووقعوا على اوراق اعلنوا فيها تبرئهم من اعلان بيروت دمشق ، وافادوا في الاوراق قبل ان يوقعوا عليها quot;ان اعلان بيروت دمشق وصلهم عبر الانترنت وفوجئوا باسمائهم موجودة عليه quot;، وطالبوا بشطب اسمائهم من قائمة الممنوعين من السفر في سوريا والسماح لهم بمغادرة البلاد .

واشارت المصادر ، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها ، اشارت الى ان المحامية دعد موسى الناشطة في مجال قضايا المرأة والناشطة بين عائلات المعتقلين من بين الموقعين على هذه الاوراق ، ولفتت الى انه ياتي طلبها برفع اسمها من قوائم الممنوعين من السفر على اثر دعوتها الى الهند لحضور مؤتمر حول الحوار بين الشرق والغرب الى جانب الناشطة هند عبيدين .

ولكن مصادر اخرى قالت ان منع المحامية موسى من السفر ليس على خلفية توقيعها على الاعلان ، ورفضت الافصاح عن الاسباب وتوقعت عدم السماح لها بالسفر خارج البلاد رغم توقيعها على الاوراق.

وكانت السلطات السورية قد اعتقلت العديد من الناشطين الموقعين عل اعلان بيروت دمشق في عام 2006 وحاكمت بعضهم ، الذين يقضون حاليا احكاما مختلفة من بينهم الكاتب والناشط السوري ميشيل كيلو الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 3 سنوات ، في حين خرج اخرون من الفروع الامنية بعد التحقيقات و توارى بعضهم عن الانظار.

وتمر العلاقات السورية اللبنانية بمرحلة توتر منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري وطرح موضوع المحكمة الدولية الى جانب مرور لبنان بمرحلة طويلة من الفراغ الرئاسي دون حل حتى الان.