نيويورك (الامم المتحدة):اعربت القوى العظمى الغربية عن احباطها الثلاثاء من النتائج الهزيلة التي حققها وسيط الامم المتحدة ابراهيم غمبري خلال زيارته الاخيرة لبورما ولكنها اعربت ايضا عن عزمها ابقاء المسألة البورمية تحت الاضواء.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة زلماي خليل زاد اثر مشاورات في مجلس الامن quot;نحن محبطون من عدم تحقيق نتيجة ملموسةquot; خلال زيارة غمبري لبورما من الخامس الى العاشر من اذار/مارس. واوضح ان quot;النظام لم يتجاوب بشكل مناسب مع دعوة غمبريquot;. ووصف مشروع السلطات البورمية اجراء استفتاء على دستور جديد في ايار/مايو المقبل بانه quot;معيبquot;.

ويمنع مشروع الدستور الجديد الذي سيضمن بقاء الجيش في السلطة، زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي (62 عاما) التي تتزعم حزب الرابطة الوطنية للديموقراطية من الترشح للانتخابات بحجة انها كانت متزوجة من اجنبي هو البريطاني مايكل اريس الذي توفي في 1999.

قد فشل غمبري خلال زيارته الى بورما في اقناع السلطات بالسماح لزعيمة المعارضة الحائزة على جائزة نوبل للسلام والموضوعة في الاقامة الجبرية بالمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.

ومن ناحيته، قال سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جان موريس ريبير quot;لقد اخذنا علما وبقلق بهذا الدستور الذي يتضمن احكاما تهدف الى منع اونغ سان سو تشي من خوض الانتخابات التشريعيةquot; مؤكدا ان quot;هذا الامر غير مقبولquot;.