القاهرة: أعلن رئيس الجامعة المصرية الروسية شريف حلمي أن الجامعة المصرية الروسية تنوي افتتاح أول قسم في الشرق الأوسط لإعداد المتخصصين في مجال بناء وتشغيل المحطات الكهرذرية.

وافتتحت الجامعة الروسية المصرية الروسية في الأول من أكتوبر 2006 في مدينة بدر في ضواحي القاهرة. وتنتمي فكرة تأسيس الجامعة لمجموعة من المستثمرين المصريين حيث يعتبر أغلبهم من خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية. ويتلقى نحو 600 طالب حاليا تعليمهم في هذه الجامعة.

وقال حلمي إن هذه الجامعة ستكون الوحيدة في الشرق الأوسط التي يوجد فيها قسم متخصص لإعداد المهندسين النوويين. وذكر حلمي أن إدارة الجامعة نسقت البرنامج التدريسي في هذا القسم مع عدد من الجامعات والمعاهد الروسية. وأعرب حلمي عن أمله في أن طلابا من دول عربية سيلتحقون بالجامعة للدراسة في قسم إعداد المتخصصين في بناء وتشغيل المحطات الكهرذرية.

وسيلقي الأساتذة المصريون محاضراتهم لطلاب السنة الأولى. ومن المتوقع أن تستقطب الجامعة أساتذة من روسيا للتدريس في السنوات الأخيرة من التعليم الجامعي في التخصص المذكور. يذكر أن روسيا ومصر وقعتا اتفاقية حول الاستخدام السلمي للطاقة الذرية من شأنها أن تتيح للشركات الروسية المشاركة في المناقصة لبناء محطات كهرذرية في مصر.

وجرى توقيع الاتفاقية في الخامس والعشرين من مارس 2008 من قبل المدير العام لشركة quot;روس آتومquot; الحكومية الروسية للطاقة الذرية سيرغي كيريينكو ووزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس بحضور رئيسي البلدين فلاديمير بوتين وحسني مبارك الذي قام بزيارة رسمية لروسيا في الفترة 24-26 مارس الجاري.

وتحمل الوثيقة طابعا إطاريا وتحدد إمكانيات تنفيذ مشاريع معينة في المستقبل في مجال إعداد الكوادر للعمل في منشآت الطاقة النووية والمراقبة على أمن هذه المنشآت وفعالية أدائها. ويذكر أن المناقصة لبناء أول محطة كهرذرية في مصر ستعلن في العام الجاري. وتقدر تكاليف المشروع بـ5ر1- 2 مليار دولار.