باريس: قال متحدث عسكري فرنسي يوم السبت إن البحرية الفرنسية تقتفي عن كثب أثر يخت فاخر استولى عليه القراصنة قبالة ساحل الصومال لكنها لم تحاول اعتراضه.واعترض القراصنة اليخت quot;بونانquot; يوم الجمعة واتخذوا أعضاء طاقمه الثلاثين رهائن وكثير منهم فرنسيون مما دفع فرنسا الى ارسال قوات بحرية الى المنطقة.

وقال كريتستوف برازوك المتحدث باسم القوات المسلحة quot;يلزم بونان سواحل شرق الصومال. سفينة بالبحرية الفرنسية تتابعه وتراقبه باستمرار.quot;وقال لراديو فرانس انفو quot;تقوم (البحرية) بملاحظة ما يجري على متن بونان وتظهر اننا موجودون ونتابع باستمرار ما يحدث لمواطنينا.quot;واوضح انه لم تكن هناك محاولة لاعتراض اليخت الفاخر الذي تم الاستيلاء عليه في خليج عدن عندما كان في طريقه الى البحر المتوسط من جزر سيشل.

وقال quot;في اللحظة التي صعد فيها القراصنة ورجال العصابات على متن القارب فانك تجد نفسك في موقف قريب جدا من موقف (احتجاز) الرهائن الذي يتطلب توجها خاصا وأناسا مدربين بشكل جيد.quot;واضاف برازوك انه يعتقد ان القراصنة يريدون فدية لكنه لا يعرف ما اذا كانوا قد اعلنوا عن مطالب معينة.

والقارب الانيق مملوك لشركة ايل دو بونان. ويقل 64 راكبا في قمراته الاثنين والثلاثين لكن لم يكن هناك مصطافون على متنه وقت الهجوم.والاختطاف والقرصنة نشاطان مربحان في الصومال الذي يشهد غيابا للقانون ويعامل معظم الصوماليين أسراهم بشكل جيد توقعا لفدية مجزية.وابلغ المكتب البحري الدولي عن 31 حالة قرصنة قبالة سواحل الصومال في 2007 .ويتمركز 2900 من القوات الفرنسية في جيبوتي المتاخمة للصومال وتقع على الساحل ايضا.