وستبورت (كونيتيكت): قال المرشح الرئاسي الجمهوري جون مكين انه لن يستبعد شن حروب استباقية ضد أعداء الولايات المتحدة في المستقبل.
وعندما أمر الرئيس الاميركي جورج بوش بغزو العراق في 2003 قال انه كان ضروريا لإجهاض هجمات محتملة في المستقبل من دولة كانت تطور أسلحة للدمار الشامل.
وبعد الغزو لم يعثر على شيء من الأسلحة التي زعم انها كانت في العراق.
وأبقى مكين الذي ضمن ترشيح حزبه لانتخابات الرئاسة الاميركية التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني على تأييده لحرب العراق وقال مرارا انه يفضل أن يخسر انتخابات على أن يخسر حربا.
وسُئل يوم الاربعاء عن رأية في سياسة بوش للحرب الاستباقية فأجاب قائلا quot;لا أعتقد انه يمكن للمرء ان يدلي ببيان عام بشأن الحرب الاستباقية لان الأمر بالطبع يتوقف على التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة الاميركية.quot;
وبعد هجمات 11 سبتمبر وافق بوش على استراتيجية جديدة للامن القومي في 2002 تسمح للولايات المتحدة بأن تبادر الي توجيه ضربات الى الاعداء الذين يعتقد انهم على وشك استخدام اسلحة للدمار الشامل ضد اميركا.
وأثارت تلك الاستراتيجية نقاشات واسعة وانتقادات من منتقدي ادارته في ذلك الوقت.
وقال مكين انه ينبغي لرئيس الولايات المتحدة ان يتشاور بشكل أوثق مع أعضاء الكونجرس حتى يمكن لاجهزة الحكومة ان تعمل معا اذا كان هناك تهديد وشيك.
واضاف قائلا quot;في الاوقات العادية عندما يرى المرء تهديدا وشيكا... أعتقد انه سيحتاج الى التشاور بشكل أوثق وأكثر حرصا ليس مع كل عضو في الكونجرس لكن بالتأكيد مع زعماء الكونجرس.quot;