واشنطن: ابلغ مسؤولان في الادارة الأميركية اليوم الكونغرس انه لا يمكن تحديد الفترة التي ستستغرقها الضغوط الدولية والعقوبات الاقتصادية على ايران لدفعها لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وقالت نائبة مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الامن الدولي باتريشيا ماكيرني في شهادة لها امام لجنة الامن الداخلي الفرعية بمجلس الشيوخ انه quot;لا يوجد مقدار سحري من الضغوط على ايران ولا نعلم النقطة التي سترضخ عندهاquot;.

واضافت ان ارتفاع اسعار النفط ساعد النظام الايراني للتغلب على آثار بعض العقوبات غير انها اشارت الى ان الادارة الاقتصادية لدى النظام الايراني quot;تتسم بالضعف وهو ما سيؤدي الى زيادة تأثير العقوباتquot;. واوضحت ماكيرني ان الاتحاد الاوروبي يعتزم تشديد عقوباته على ايران الى أبعد مما تنص عليه قرارات مجلس الامن quot;ونحن لا نقول ان مسار الامم المتحدة هو الوحيد لاقرار المزيد من العقوبات على ايرانquot; في اشارة الى عزم الادارة الأميركية فرض المزيد من العقوبات احادية الجانب على طهران.

من جانبه عزز المسؤول الثاني وهو نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان الرأي السابق بقوله quot;لا نعلم بالضبط المرحلة التي ستستجيب عندها ايران للضغوط الدولية او العزلة الاقتصاديةquot; لتغيير موقفها ازاء برنامج تخصيب اليورانيوم.

واشار السيناتور توم كاربر الذي ترأس جلسة الاستماع الى ان القرارات الدولية الثلاثة التي اصدرها مجلس الامن لمعاقبة ايران الى جانب العقوبات الأميركية احادية الجانب على طهران quot;يبدو ان لها بعض التأثيرquot; غير انه اضاف ان منذ صدور التقييم الاستخباري الأميركي في نوفمبر الماضي والذي رجح ايقاف ايران لبرنامج الاسلحة النووية عام 2003 quot;اصبحت روسيا والصين اقل عزيمةquot; في ما يتعلق بتشديد العقوبات على ايران.