صنعاء: اكد الرئيس الاميركي جورج بوش للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في اتصال هاتفي اليوم الجمعة دعم بلاده لجهود مكافحة الارهاب في اليمن ولوحدة واستقرار هذا البلد الذي شهد مؤخرا تصاعدا للعنف. ويأتي هذا الموقف الاميركي بعد ان شهد اليمن سلسلة من الهجمات المنسوبة الى تنظيم القاعدة وفي الوقت الذي ما زال يشهد فيه شمال البلاد معارك طاحنة مع المتمردين الزيديين فيما سجلت في الجنوب حركة احتجاج واسعة تعيد الى الاذهان شبح سنوات الانفصال.

وقالت وكالة الانباء اليمنية ان بوش اكد لصالح quot;وقوف الولايات المتحدة الاميركية إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ودعم جهوده في مجال التنمية والديمقراطية ومكافحة الارهابquot;. وبحسب الوكالة، quot;ثمن الرئيس بوش موقف اليمن وجهودها في مجال مكافحة الارهاب معبرا عن ادانته للهجمات الارهابية التي تعرض لها اليمن مؤخرا، مشيرا الى أن اليمن شريك مهم وفعال للولايات المتحدة الحرب ضد الارهابquot;.

من جهته، أشاد صالح quot;بما تقدمه الولايات المتحدة من دعم لليمن ومسيرة الديمقراطية والتنمية والاصلاحات و جهود مكافحة الارهابquot;. كما جدد الرئيس اليمني التزام بلاده quot;في جهودها في مكافحة الارهاب وباعتبار الارهاب آفة دولية خطيرة تهدد أمن وسلامة الجميع في المنطقة والعالمquot;. وكان ثلاثة من عناصر الشرطة اليمنية قتلوا وجرح اربعة اخرون هذا الشهر في انفجار عبوة في مأرب (حوالى 170 كيلومترا شرق صنعاء) في عملية تحمل بصمات القاعدة.

وفي 18 اذار/مارس، استهدف هجوم بالقذائف السفارة الاميركية في صنعاء وقد انفجرت احدى القذائف في مدرسة قريبة ما اسفر عن مقتل شخصين.
وتبنت هذا الهجوم quot;كتائب جند اليمنquot;، وهو الاسم الذي اتخذه الفرع المحلي للقاعدة، واكدت ان قذيفة اخطأت هدفها وسقطت على المدرسة. كما تبنت القاعدة في اليمن في بيان على الانترنت هجوما بالقذائف استهدف مجمعا سكنيا يقطنه خبراء نفط اميركيون نفذ في السادس من نيسان/ابريل في صنعاء.