اسلام اباد: أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية يوم السبت ان الحكومة ارجأت اعدام رجل هندي بتهمة التجسس وبتنفيذ تفجيرات في عام 1990.
وزارت أسرة سارابجيت سينغ باكستان الاسبوع الماضي للقيام بحملة من اجل العفو عنه. والى جانب لقاء مسؤولين وناشطي حقوق الانسان شاهدت الاسرة سينغ للمرة الاولى منذ 18 عاما في سجن بمدينة لاهور شرق البلاد.
وقال محمد صادق المتحدث باسم الخارجية الباكستانية لرويترز quot;تنفيذ الاوامر بشنق سارابجيت توقفت بشكل مؤقت. انه ليست رأفة او اي شيء اخر.quot;
واوضح ان الحكومة ستتخذ قرارا بشأن القضية بعد التشاور مع عدة وزارات.
واضاف quot;لا يوجد موعد زمني. ستبدأ الحكومة الان عملية تشاور ثم ترفع قرارها الى الرئيس.quot;
وحكم على سينغ بالاعدام عام 1991 بتهمة التجسس وتنفيذ تفجيرات قتل فيها 14 شخصا لكن عائلته قالت انه برئ وانه عبر الحدود الى باكستان بشكل عرضي عام 1990 وهو مخمور.
وقال مسؤولون باكستانيون ان سينغ اعتقل فيما كان يحاول العودة سرا الى الهند بعد التفجيرات بالقنابل.
وخاضت الهند وباكستان اللتان تمتلكان اسلحة نووية ثلاث حروب منذ تقسيم الهند التي كانت خاضعة للحكم البريطاني عام 1947 وبدأتا عملية سلام عام 2004.
ومن المقرر ان يقوم وزير الخارجية الهندي براناب موخيرجي بزيارة الى باكستان في وقت لاحق من هذا الشهر لمراجعة عملية السلام التي يصل عمرها اربع سنوات.
لكن رغم تحسن العلاقات فان الجارتين لا تزال لديهما شكوك عميقة في بعضهما بعضا.
وفي مارس اذار اطلقت باكستان سراح رجل هندي قضى 35 عاما في سجن لديها انتظارا للاعدام عن اتهامات بالتجسس.
واعتقل مواطن باكستاني ذهب الى الهند لمشاهدة مباراة للكريكيت في 2005 وتوفي في سجن هندي في فبراير شباط من العام الحالي.
وطالبت باكستان الهند بشرح ملابسات وفاة الرجل الذي قالت عائلته انه فقد جواز سفره بعدما اعتقل وعذب في السجن.