أسامة مهدي من لندن: اكدت منظمة بدر العراقية التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي برئاسة السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم عناصر وصفتها بالخارجة على القانون وهي التسمية التي تطلقها الحكومة واحزابها على مسلحي جيش المهدي بأعدام سبعة من عناصرها رميا بالرصاص في منطقة بغداد الجديدة بضواحي بغداد الشمالية الشرقية.

وقالت المنظمة التي يتزعمها القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي هادي العامري في بيان صحافي اليوم quot;اقدمت عصابات القتل والجريمة المنظمة من ميليشيات الخارجين على القانون بقتل 7 من انصار منظمة بدر فرع بغداد الجديدة بعد ما قاموا بانزالهم قسرا من سيارات الاجرة نوع (كيا) في كراج بغداد الجديدة اثناء توجههم الى سكناهمquot;. واضافت نقلا عن شهود عيان ان عناصر جيش المهدي التابع للتيار الصدري اختطفت الاثنين الماضي الضحايا السبع في محلة 772 من منطقة بغداد الجديدة، و قامت بقتلهم رميا بالرصاص عقب الاختطاف والتمثيل باجسادهم الطاهرةquot;.

واضافت ان الخارجين على القانون اقتادوا المخطوفين الى مكان مجهول و قاموا بقتلهم فورا ورمو جثثهم خلف جامع صبيح في المنطقة امام مرأى الشرطة في وضح النهار الساعة 11 صباحا. وقالت ان الضحايا كانوا قد تلقوا رسائل تهديد قبل اسبوع من ميليشيا جيش المهدي التابع للتيار الصدري تدعوهم الى ترك منازلهم و الهجرة من المنطقة ولعدم استجابتهم خطفوا وقتلوا. واوضحت quot; ان الشهداء المقتولين من قبل تلك الجماعات الخارجة على القانون تتراوح اعمارهم بين 18 الى 21 سنة وهم من اهالي مدينة الصدر والنهروان والخالصة وحي الامين .
والقتلى هم :

1 - جلال نسيف كريم الوحيلي.
2 - محمد جبار شويخ الوحيلي.
3 - محمد جبار مشجل
4 - احمد جواد جبار
5 - حسين حسون
6 - علي خميس
7 - صبيح حكيم المطروحي

وعلى الصعيد ذاته قال احد اقرباء القتلى quot; ان الخارجين على القانون اقتادوا الشهداء الى مكان مجهول وقاموا بقتلهم فورا، ورموا جثثهم خلف جامع صبيح عند معمل الكاشي المعروف في المنطقةquot; . واضاف القريب ان ثلاث من جثث الشهداء قد تم دفنها اما جثث الاربعة الاخرين فلم يتسن لذويهم استلامها بعد.

يذكر ان اعضاء وانصار منظمة بدر كانوا تعرضوا مؤخرا الى اعتداءات متكررة من قبل المسلحين في جيش المهدي في احياء الصدر والشعلة وبغداد الجديدة وابو دشير غداد وضواحيها . وكان مسلحون قد احرقوا مقرات للمجلس الاعلى ولحزب الدعوة الاسلامية بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد ومدن عراقية اثر بدء القوات الامنية بعملياتها العسكرية ضد جيش المهدي في مدينة البصرة الجنوبية في الخامس والعشرين من اذار (مارس) الماضي.