هراري: قال زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي إنه يعتزم خوض الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس روبرت موجابي بالرغم من المخاوف من احتمال تفجر اعمال العنف اثناء التصويت.
واكد تسفانجيراي الموجود في جنوب افريقيا استعداده للمشاركة في الانتخابات شريطة ان تخضع لمراقبة دولية كاملة.
وقال: quot;نريد ان تتاح للمراقبين الدوليين الفرصة الكاملة لمراقبة سير الانتخابات. ان لجنة الانتخابات في زيمبابوي قد فقدت مصداقيتها، بحيث تعتبر الآن موالية لنظام حكم الرئيس موجابي. كما يجب ان تسمح السلطات لوسائل الاعلام المحلية والدولية بتغطية سير عملية التصويت دون عائق.quot;
وكانت نتائج الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي اجريت في التاسع والعشرين من مارس/آذار قد اسفرت عن تفوق تسفانجيراي على موجابي، الا ان نسبة الفوز لم تكن كافية لتفادي جولة ثانية من التصويت.
وتصر حركة التغيير الديمقراطي المعارضة التي يتزعمها تسفانجيراي على ان التزوير حرمه من الوف الاصوات، وانه كان يجب ان يفوز فوزا مطلقا.
يذكر ان الجولة الاولى من الانتخابات اتسمت بالهدء، الا ان نتائج التصويت لم تعلن الى في اوائل شهر مايو/أيار الجاري.
وتقول حركة التغيير الديمقراطي إن هذا التأخير في اعلان النتائج قد اتاح للحكومة فرصة التلاعب بالاصوات وممارسة العنف ضد مؤيديها.
وتقول الحركة المعارضة إن العديد من ناشطيها قد اعتقلوا، وتتهم الميليشيات الموالية للحكومة بالاعتداء على انصارها بالضرب.
وكانت النتائج الرسمية قد اشارت الى ان تسفانجيراي قد فاز بـ 47,9 في المئة من الاصوات بينما حصل الرئيس موجابي على 43,2 في المئة.
ولم يعلن موعد اجراء الجولة الثانية من الانتخابات بعد.