هراري: دعا الحزب الحاكم في زيمبابوي الثلاثاء انصاره الى تجنب العنف خلال الحملة الانتخابية للدورة الثانيةالانتخابات الرئاسية التي لم يحدد موعدها بعد.
ونقلت صحيفة quot;ذي هيرالدquot; الرسمية عن مسؤول في حزب الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي قوله quot;ندعو اعضاء الحزب الى تجنب العنفquot;.

واضاف ناتان شاموياريرا quot;ندعو انصارنا الى حملة سلمية. كما ندعو المعارضة الى تجنب العنف واحترام حياة الناسquot;.
واكد المسؤول ان بعض الحكومات الغربية تتآمر لتجعل من افريقيا الجنوبية منطقة حرب.

واضاف quot;على انصارنا ان يعرفوا ان تدخل البريطانيين والاميركيين لا يهدف الى مساعدة الزيمبابويين، انما الى خدمة مصالح البريطانيين والاميركيينquot;، مضيفا quot;يريدون ان يجعلوا من افريقيا الجنوبية ساحة حرب ليتمكنوا من نهب مواردناquot;.
كما دعا مواطنيه الى اعطاء الاولوية لمصلحة البلاد قبل المصالح الحزبية.
وقال quot;انها بلادنا... علينا ان نحترم قادة بلادنا. علينا ان نواصل العيش والعمل معاquot;.

واعلنت الحركة من اجل التغيير الديموقراطي (معارضة) ان 21 من ناشطيها على الاقل قتلوا منذ الانتخابات العامة التي جرت في 29 آذار/مارس.
وقال متحدث باسم الحركة نيلسون شاميسا لوكالة فرانس برس quot;الوضع يزداد خطورة في المناطق الريفية. النظام يقول بكل بساطة للناس الذين صوتوا بكثافة من اجل التغيير الا يصوتوا مجدداquot;.

وتعتبر الحركة ان زعيمها مورغان تسفانجيراي فاز بالرئاسة بالاغلبية المطلقة من الدورة الاولى. الا ان اللجنة الانتخابية قالت انه حصل على نسبة 9،47% من الاصوات مقابل 2،43% لموغابي. واكدت وجوب اجراء دورة ثانية.
واعلنت اللجنة الثلاثاء ان الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية قد تجري بعد انقضاء مهلة الثلاثة اسابيع التي ينص عليها القانون بعد اعلان النتيجة الرسمية.
وقال رئيس اللجنة جورج شيويش لوكالة فرانس برس quot;اذا لم تكن الايام ال21 كافية، لدينا السلطة لتمديد المهلةquot;، مؤكدا ان الموعد سيحدد quot;في اسرع وقت ممكنquot;.
وكان نائب وزير الاعلام برايت ماتونغا اعلن في وقت سابق ان اللجنة قد تستغرق عاما كاملا قبل تحديد موعد الدورة الثانية.