اسلام أباد: افاد مسؤول في احد الحزبين الحاكمين في باكستان الاحد ان ركني الائتلاف الحاكم لم يتوصلا الى تفاهم حول قضية القضاة الذين اقالهم الرئيس برويز مشرف والذين يتوقع ان يعودوا الى مناصبهم الاثنين.

وكان نواز شريف زعيم احد الحزبين اللذين شكلا الحكومة الجديدة اعلن بداية ايار/مايو ان القضاة الذين اقالهم مشرف العام 2007 بعدما اعتبر بعضهم ان اعادة انتخابه لم تكن قانونية، سيعاودون تسلم مناصبهم الاثنين.

وفي حال تم ذلك، يستطيع هؤلاء القضاة نظريا وخصوصا قضاة المحكمة العليا الذين كانوا يستعدون لبت قانونية اعادة انتخاب مشرف في السادس من تشرين الاول/اكتوبر، الطعن في هذه العملية مجددا.
والتقى شريف مجددا هذا الاسبوع في لندن زعيم الطرف الاخر في الائتلاف اصف علي زرداري، زوج رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت في ذروة الحملة الانتخابية.
وترأس زرداري حزب الشعب الباكستاني الذي تقدم الانتخابات التشريعية ويترأس الحكومة الجديدة.

وقال صديق الفاروق المتحدث باسم حزب شريف ان quot;الكرة في ملعب حزب الشعب الباكستاني. بالنسبة الينا، بذلنا اقصى جهد ممكن (...) ولكن لم يتم التوصل حتى الان الى اي اتفاقquot;.
واضاف quot;طبعا، لا ندعم سلطة قضائية خاضعة للسلطة التنفيذيةquot;.