موسكو: أجرت صحيفة L'espresso الإيطالية مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد، قال فيها إن سورية مستعدة لبدء المحادثات حول السلام مع إسرائيل غير أن ذلك يتطلب شريكا ذا نفوذ.

وقال الأسد إن من الضروري التأكد من وجود سعي إلى السلام وبعد ذلك تشغيل آلية المحادثات الجادة؛ هذه العملية الهامة تتطلب شريكا ذا نفوذ؛ والأهم من كل شيء هو أن يمثل الشريك أقوى دولة في العالم وله علاقات خاصة مع إسرائيل وهذا الشريك بالطبع حكومة الولايات المتحدة الأ ميركية. وأشار الأسد إلى أن واشنطن لا تبدي أية نية في تقديم مثل هذا الدعم لعملية السلام وليس لديها أية رغبة في السلام أو رؤية له.

وقال الرئيس السوري إنه ليس بإمكان أنقرة أو موسكو أن تكونا بديلا للولايات المتحدة ويأمل في أن روسيا ستساهم في تسهيل تنفيذ عملية السلام خلال مؤتمر السلام المقبل quot;انابوليس 2quot; حيث سيتم تحديد المناحي الأساسية للمحادثات. ودحض الأسد ما يقال حول أن تدخل سورية في شؤون لبنان يؤدي إلى تصعيد الأزمة في هذا البلد، مشيرا إلى أن بلاده تؤيد بشكل كامل ترشيح ميشال سليمان لمنصب رئيس الجمهورية.

وقال الأسد إنه لا ينفي أن سورية لا تزال تمارس نفوذها في لبنان، quot;لكن باب لبنان مغلق بعدة مفاتيح، لدينا مفتاح والمفاتيح الأخرى بأيدي المحاورين الآخرين ومنهم مصر والسعودية اللتين نريد تسوية الخلافات معهماquot;.