جنيف: قال توماس اوجيا كينتانا المقرر الخاص للامم المتحدة لحقوق الانسان في بورما الجمعة ان وحدات الجيش والشرطة البورمية اطلقت النار على معتقلين في سجن رانغون لدى مرور اعصار نرجس مطلع ايار/مايو.

واضاف المقرر في تقريره الذي قدمه الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان quot;عدداquot; من المساجين تعرضوا للقتل في سجن اينسين.

وبحسب المعلومات التي جمعها فان الاعصار اقتلع العديد من اسقف الصفيح في السجن ليل الثاني والثالث من ايار/مايو ما اضطر نحو الف سجين الى التجمع في البهو الرئيسي للسجن الذي تم اقفاله عليهم.

وتملك الذعر المعتقلين ما اثار حالة اضطراب. وقال المقرر quot;وللسيطرة على الوضع تم استدعاء جنود وعناصر من شرطة مكافحة الشغب الذين اطلقوا النار على المعتقلين. وقتل عدد من المساجين خلال هذه العمليةquot;.

وطالب المقرر السلطات البورمية باجراء تحقيق لتوضيح ملابسات هذه الاحداث وتحديد المسؤولين عنها.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اشارت في بداية ايار/مايو الى ان السلطات العسكرية البورمية ابلغتها بان العديد من سجون البلاد تضررت من الاعصار وانها بحاجة الى مساعدة عاجلة. وتمكنت اللجنة من توزيع مؤن على مساجين في المناطق المنكوبة.

ولم يتلق كينتانا الذي تولى مهامه بداية ايار/مايو، ردا على طلب تقدم به لزيارة بورما.