الجزائر: تتضارب الأنباء بشأن وقوع انفجار جديدة في موقف للحافلات في مدينة البويرة على بعد 120 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية.
وبينما أكدت وكالة رويترز ووسائل إعلام النبأ نقلا عن مصادر أمنية قائلة إن الانفجار اسفر عن مقتل 20 شخصا، نفت الإذاعة الجزائرية نقلا عن مصادر أمنية جزائرية أخرى وقوعه.

واذا تأكدت هذه الأنباء فسيكون التفجير هو الرابع في المناطق الواقعة شرقي العاصمة الجزائرية خلال ستة أيام.

ويرى مراقبون أن سلسلة الانفجارات هذه التي راح ضحيتها 33 قتيلا تحمل بصمات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

ويضيف المراقبون أن القاعدة تريد على مايبدو أن تظهر قدرتها على شن هجمات، بعد الحملات المكثفة التي نفذتها قوات الجيش والأمن الجزائرية ضد معاقل الجماعات المسلحة.

وقد أدانت فرنسا بشدة التفجيرين اللذين وقعا أمس فى الجزائر وأسفرا عن مقتل اثني عشر شخصا بينهم مهندس فرنسي، وعبرت عن دعمها الكامل للجزائر في جهودها لمكافحة الارهاب.

وانفجرت القنبلتان بشكل متتابع في محطة للقطارات بمنطقة الأخضرية شرقي العاصمة الجزائرية أمس مما أسفر عن سقوط ما لايقل عن 12 شخصا فضلا عن جرح آخرين.

وقالت السلطات الامنية الجزائرية ان من ضمن القتلى ثمانية جنود جزائريين.

وكانت مصادر امنية جزائرية ذكرت ان هجوما وقع الخميس الماضي شرقي العاصمة الجزائرية أسفر عن مقتل 6 جنود وجرح 4 آخرين.

وحملت أجهزة الأمن الجزائرية أعضاء تنظيم quot;القاعدة في بلاد المغرب الإسلاميquot; المسؤولية عن الهجوم.

وكان هجومان منسقان استهدفا يوم الأربعاء الماضي ثكنة عسكرية ومقهى يطل على شاطى البحر في الضاحية الشرقية من العاصمة، مما أدى إلى مقتل أحد الانتحاريين وجرح 6 آخرين.