صنعاء: برأت محكمة في صنعاء اليوم فرنسيا يحاكم في اليمن بتهمة تهريب آثار وامرت باعادة جواز سفره. وخلص رئيس المحكمة عبد العزيز الجراش مستندا الى تقرير خبراء في جامعة صنعاء، الى ان 31 قطعة اثرية عثر عليها في امتعة ايف لوبورجوا (56 عاما) كانت مزيفة.

وقال القاضي ان لا وجه لاقامة الدعوى وامر باعادة جواز السفر الى لوبورجوا مشيرا الى ان الاخير يستطيع مغادرة اليمن او مزاولة عمله. ولوبورجوا يعمل لحساب شركة تتولى مد خط انابيب في شرق اليمن.

واعرب القنصل الفرنسي في اليمن باسكال بوريل عن ارتياحه لاغلاق هذا الملف، موضحا ان لوبورجوا ينوي العودة الى فرنسا.وقال بوريل في اتصال هاتفي quot;انه نبأ سار بعد محاكمة دامت خمسة اسابيعquot;.

واضاف ان quot;عقد عمل (لوبورجوا) انتهى وليس لديه اي سبب للبقاء في اليمنquot;.وفي 12 ايار/مايو، قررت المحكمة التحقق مما اذا كانت القطع الاثرية مزيفة ام لا.

وبعد اعتقاله لخمسة ايام، افرج عن لوبورجوا ووضع في الاقامة الجبرية في الخامس من ايار/مايو لدى بدء محاكمته.وكانت اجهزة الامن في المطار عثرت في امتعة المشتبه به على 31 قطعة هي 15 قطعة نقدية وثمانية تماثيل من الحجارة يبدو انها نسخ وخصوصا على ثمانية تماثيل برونزية يبدو انها تعود الى القرن الرابع.

واليمن الواقع جنوب غرب الجزيرة العربية هو احد افقر دول العالم، ومعروف بانه وطن مملكة سبأ وتوجد فيه ثروات اثرية مهمة للغاية. وسجلت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) العديد من مدنه ضمن التراث العالمي.