باريس: دعا الرئيس الأميركي جورج بوش الجمعة، أوروبا إلى quot;الصمودquot; في دعم جهود بلاده في عملية تغيير الشرق الأوسط، مقارنا إياها بخطة مارشال الأميركية التي ساهمت في تشكيل أوروبا أثناء الحرب البادرة.

وقال بوش في خطابه الوداع لأوروبا بعد جولته التي قادته إلى عدد من دولها quot;اليوم هناك لحظات يبدو فيها الوضع في عدة مناطق مثل الشرق الأوسط وكأنه يحيل إلى ما كان عليه في أوروبا قبل ستة عقود. ومع ذلك يمكننا أن نكون على ثقة من كون الحرية ستسود من جديد.quot;

وأوضح quot;يمكننا أن نكون على ثقة لأنّ رجالا ونساء في الشرق الأوسط وما وراءه، مصممون على إعلان حريتهم، تماما مثل الشعب الأوروبي القرن الماضي.quot; وقبل ذلك، زار بوش بابا البابا بنيديكت السادس عشر في الفاتيكان، وتجول معه في الحدائق التي يتمشّى فيها الحبر الأعظم كل ليلة.

وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الرجلان خلال أسابيع بعد الزيارة التي قام بها الحبر البابا إلى الولايات المتحدة في أبريل/نيسان. وأثناء الرحلة من باريس إلى روما، التقت السيدة الأولى لورا بوش، للمرة الأولى، الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية.

وتحدثت عقيلة الرئيس الأميركي عن جهودها من أجل أفغانستان التي زارتها الأسبوع الماضي. وأوضحت أنّ النتائج الأولية لجهود المانحين تشير إلى جمع ما بين 20 و21 مليار دولار. وتعهدت لورا بوش بالاستمرار في العمل من أجل أفغانستان حتى بعد مغادرتها وزوجها البيت الأبيض في بداية العام المقبل.

وقالت quot;من البديهي أن يكون لي اهتمام بأفغانستان لبقية حياتي وكذلك بنساء أفغانستان وأطفالها ونجاحهم.quot; وأضافت quot;أعرف كم سيكون هذا النجاح ضعيفا...وسيتعين على أفغانستان انتظار زمن طويل لبناء بلد آمن ومستقر يحترم حقوق النساء والبنات والأطفال.quot;