إيلاف من الرياض: أقر مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم برئاسة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز إستراتيجية التنمية السياحية لمحور البحر الأحمر وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار، وتهدف الإستراتيجية إلى تحديد دور البحر الأحمر ومقوماته وسواحله وظهيرة الجغرافي في تعزيز نمو السياحة في المملكة كما تهدف إلى معالجة القضايا التي تعوق الاستخدام الأمثل والمستدام للإمكانات السياحية في هذا المحور المهم اقتصادياً وبيئياً وتاريخياً وتراثياً.

كما وجه الملك عبد الله بسرعة تنفيذ مشروعات للتعليم العالي ممولة من فائض الميزانية للعامين الماليين ( 1425 / 1426 هـ ) و ( 1426 / 1427هـ ) والبالغ عددها ( 33 ) مشروعاً موزعة على عدد من مناطق المملكة .

وفي الشأن السياسي .. أطلع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مجلس الوزراء على مجمل المباحثات والمشاورات واللقاءات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول والمنظمات الدولية ومبعوثيهم التي تركزت حول تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم .

وخلال جلسته التي عقدها اليوم نوه مجلس الوزراء في هذا الصدد بنتائج الزيارة التي قام بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ولقائه الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما أثمرت عنه تلك الزيارة من تعزيز ودعم العلاقات بين البلدين وتأكيد جهودهما المشتركة نحو دفع مساعي السلام والمبادرات السلمية عربياً ودولياً.

وأكد المجلس أهمية تكريس الأمم المتحدة جهودها للإسهام في إيجاد الحلول والتخفيف من حدة التوترات في المنطقة خاصة والعالم عامة ، وثمن المجلس الزيارة التي قام بها معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وما تبذله المنظمة الدولية من أجل تحقيق الأمن والسلام الدوليين.

وقد أعرب مجلس الوزراء السعودي عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار في الصومال بين الحكومة وتحالف تحرير الصومال المعارض متطلعاً إلى أن يكون هذا الاتفاق خطوة جادة نحو التغلب على مختلف الصعوبات التي تعيق مسيرة المصالحة واستكمال الحوار البناء للوصول إلى تسوية سياسية دائمة يتحقق معها نشر الأمن الاستقرار في الصومال.

وفي الشأن المحلي .. ثمن المجلس وبتقدير بالغ الجهود العظيمة والمخلصة التي يبذلها العاهل السعودي لتحقيق المزيد من النماء والرخاء والرفاهية للبلاد ومواطنيها عبر تأسيس وتدشين المشروعات الاقتصادية ومن بينها رعايته لوضع حجر الأساس للعديد من المشروعات الاستثمارية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ وستكون هذه المشروعات بتوفيق الله وعونه إضافة نوعية للاقتصاد الوطني من خلال تهيئتها للبيئة المناسبة لجذب الاستثمارات وتوطين التقنية عبر الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية الرائدة في الوطن والعالم وتوفير فرص العمل للمواطنين.

وقد عبّر مجلس الوزراء عن تقديره لما حظيت به الدعوة التي أطلقها المجلس يوم الإثنين الماضي لعقد اجتماع لوزراء الطاقة للدول المنتجة والمستهلكة للبترول من ترحيب عالمي وسرعة استجابة ورغبة في المشاركة بالاجتماع الذي ستشهده مدينة جدة يوم الأحد 18 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 22 يونيو 2008م وأكد المجلس أن عقد هذا الاجتماع جاء من منطلق دور السعودية الإيجابي في العلاقات الدولية بمختلف جوانبها واهتمامها بالاقتصاد العالمي واستقرار السوق البترولية وحرصها على تعاون الدول المنتجة والمستهلكة في هذا الشأن . وفي شأن التعيينات وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبة الرابعة عشرة على النحو التالي :

عبدالعزيز بن سليمان بن علي العلي على وظيفة أمين عام الدارة المساعد بالمرتبة الرابعة عشرة في دارة الملك عبدالعزيز. وصالح بن عبدالله بن علي العُمري على وظيفة مدير عام مكتب الأمين بالمرتبة الرابعة عشرة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء. وخالد بن محمد بن فهد بن يوسف على وظيفة مدير عام مكتب وزير الدولة بالمرتبة الرابعة عشرة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.