دمشق: يبدأ الرئيس السنغالي عبدالله واد اليوم زيارة رسمية الى سوريا يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الاسد وذلك في اطار التشاور الجاري بين البلدين باعتبارهما يشغلان موقعي رئاسة الدورة الحالية لكل من القمة العربية والمؤتمر الاسلامي.
وذكرت صحيفة (الوطن) السورية التي اوردت النبأ ان زيارة الرئيس واد تأتي في اطار تطوير العلاقات الثنائية بين دمشق وداكار وتعميقا للانفتاح الذي توليه الدبلوماسية السورية باتجاه افريقيا في اطار عملية توسيع العلاقات الدولية مع القارات الثلاث (افريقيا وآسيا واميركا الجنوبية).
وفي سياق مشابه كشفت الصحيفة ان وزير الخارجية وليد المعلم سيقوم بزيارة للعاصمة الفرنسية باريس الاسبوع المقبل للقاء نظيره الفرنسي بيرنارد كوشنير في اطار التحضير لقمة المتوسط في ال 13 من يوليو المقبل كما من المحتمل ان يستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المعلم خلال زيارته بينما تبدو امكانية قيام الرئيس الفرنسي بزيارة خاصة الى سوريا قائمة حيث يتم الحديث عن اغسطس المقبل موعدا محتملا.
ويتوقع ان ينقل الوزير السوري للرئيس الفرنسي رسالة جوابية من الرئيس الاسد الذي تسلم رسالة من ساركوزي في 15 من يونيو الجاري نقلها المبعوثان الفرنسيان كلود غيان وجان ليفيد وتركزت حول ضرورة تعزيز علاقات البلدين والتنسيق المشترك لتحقيق السلام العادل والشامل اضافة الى حث اللبنانيين على تنفيذ اتفاق الدوحة.
وقالت الصحيفة انه سيصل كذلك منسق شؤون اللاجئين العراقيين في الخارجية الاميركية جيمس فولي الى دمشق اليوم حيث من المقرر ان يلتقي نائب وزير الخارجية فيصل المقداد لبحث ملف اللاجئين العراقيين مع المسؤولين المحليين.
ويعد فولي ثاني مسؤول اميركي رفيع يزور سوريا لبحث قضايا اللاجئين بعد مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية الن ساوبري التي زارت دمشق في مارس العام الماضي وكان قد حصل بعد زيارته السابقة قبل عام على اذن سوري بمقابلة عدد من اللاجئين العراقيين تمهيدا لنقلهم الى الولايات المتحدة الاميركية.
ويعد فولي ثاني مسؤول اميركي رفيع يزور سوريا لبحث قضايا اللاجئين بعد مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية الن ساوبري التي زارت دمشق في مارس العام الماضي وكان قد حصل بعد زيارته السابقة قبل عام على اذن سوري بمقابلة عدد من اللاجئين العراقيين تمهيدا لنقلهم الى الولايات المتحدة الاميركية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية انه على الرغم من ان الزيارات منقطعة بين الطرفين فان هذه الزيارة لا تعتبر تحولا في السياسة الاميركية تجاه سوريا.
التعليقات