واشنطن:تقول دراسة أعدتها القوات الجوية الاميركية إن معظم المواقع العسكرية الاوروبية المجهزة بأسلحة نووية أميركية لا تلبي متطلبات الامن الخاصة بوزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) مما أثار دعوات لازالة أسلحة نووية أميركية موجودة في ألمانيا.

وأفاد التقرير الصادر في الثامن من فبراير شباط 2008 ان الاسيجة ونظم الامن ومباني الدعم بحاجة الى اصلاح في عدة مواقع تفقدها أعضاء في لجنة. وقالت الدراسة quot;الملحوظ في مختلف الزيارات هو أن معظم المواقع تستلزم موارد اضافية من أجل المواءمة مع متطلبات وزارة الدفاع الاميركية.quot;

وأدى ظهور هذه الوثيقة التي حصل عليها اتحاد العلماء الاميركيين ووضعت على موقع الاتحاد على الانترنت www.fas.org الى ظهور دعوات من ساسة ألمان لانهاء وجود أسلحة نووية أميركية على أرض ألمانيا.

وقالت حكومة ولاية راينلاند بالتيناته الواقعة في جنوب غرب ألمانيا والتي يعتقد أن للولايات المتحدة عدد من الاسلحة النووية فيها انها لن تصدر تكهنات بشأن الموقع المحتمل لاي أسلحة نووية بداخل البلاد.

وقالت وزارة الداخلية في الولاية quot;ولكن حكومة الولاية مقتنعة أن مستوى التهديد الحالي لا يبرر الابقاء على أسلحة نووية على الارض الالمانية.quot; وقال الديمقراطيون الاشتراكيون الذين يحكمون الولاية ويشاركون المحافظين في حكم ألمانيا انه لا مكان للاسلحة النووية في ألمانيا اليوم. ودعوا الى ازالة الاسلحة بشكل عام.

وقال هانز كريستنسين مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الامريكيين ان المشاكل الامنية وقعت في منشات تديرها القوات المسلحة الخاصة بألمانيا وبلجيكا وهولندا وايطاليا. وجميع هذه الدول أعضاء في حلف الاطلسي.

وأضاف quot;ان ما يحدث هنا بحق هو أن الولايات المتحدة غيرت معاييرها (منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة) ولكن حلف الاطلسي لم يفعل ذلك. ونحن نشهد هذه المشاكل على المستوى الوطني.quot;