دمشق: اكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم ان quot;الجو العام ايجابيquot; لكل quot;العمليات الايجابيةquot; في المنطقة وخصوصا عملية السلام ودعا الى quot;تفعيلquot; الدور الاوروبي في المنطقة.

وقال الرئيس السوري خلال استقباله وزير الخارجية النروجي يوناس غارستور ان quot;الجو العام ايجابي في المنطقة ويجب الاستمرار في اعطاء الدفع للعمليات الايجابية التي تجري حاليا في المنطقةquot;. ودعا الاسد خصوصا الى quot;تفعيل الدور الاوروبي وخصوصا في ما يتعلق بعملية السلامquot; في الشرق الاوسط.

واكد الاسد اهمية quot;عودة اللحمة بين الفلسطينينquot; موضحا انه quot;من الصعب تحقيق اي تقدم ايجابي في الموضوع الفلسطيني بدون عودة الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الواحدquot;.

كما اكد اهمية quot;استكمال تنفيذ اتفاق الدوحة بين اللبنانيين والاسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنيةquot;، مجدداquot; دعم سوريا للعمليات السياسية الجارية في العراقquot; ومؤكدا في الوقت نفسه ان quot;هذه العملية يجب ان تشمل كافة فئات الشعب العراقي وتتزامن مع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية من هناكquot;.

بدوره اشاد الوزير النروجي quot; بدور سوريا الايجابي والجهود التي تبذلها لايجاد الحلول لمختلف القضايا في منطقة الشرق الاوسطquot; معربا عن quot;دعم بلاده للمفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل بوساطة تركيةquot;.

في غضون ذلك، صرح دبلوماسي غربي معتمد لدى إسرائيل بأن جولة المباحثات غير المباشرة الثالثة بين إسرائيل وسورية ستجرى هذا الأسبوع بوساطة تركية.

وذكر الدبلوماسي الغربي أن الجولة الرابعة من المباحثات ستبدأ بعد ذلك بعشرة أيام، معربا عن اعتقاده بأن الدخول في المرحلة النهائية من المفاوضات يتطلب مساهمة أميركية. واستبعد حصول ذلك قبل تولي الرئيس الأميركي الجديد مقاليد الحكم في واشنطن، حسب إذاعة quot;صوت إسرائيلquot;.

ونقلت الإذاعة عن سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل راميرو أوزال قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت طلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عدم ممارسة ضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد ليوافق على مصافحته (مصافحة أولمرت) خلال مؤتمر دول حوض المتوسط الذي سيعقد في باريس بعد حوالي أسبوعين.

وأضاف السفير الأوروبي أن أولمرت يدرك أن مصافحة الأسد ما زالت خطوة سابقة لأوانها بالنسبة للرئيس السوري. وأشار الى أن أولمرت والأسد سينزلان في فندقين منفصلين خلال المؤتمر مستبعدا عقد لقاء عرضي بينهما.