وكشف الاسد في حديثه الذي نقلته وكالة الانباء السورية (سانا) quot;ان هناك جهودا تبذل من قبل اطراف صديقة لتحقيق الاتصال بين سوريا واسرائيل. هذه ليست حديثة وقد تحدثنا عنها في مناسبة سابقةquot;. وتحدث مسؤولون سوريون سابقا عن جهود تركية للعب دور الوسيط بين سوريا واسرائيل. واضاف الرئيس السوري quot;ان المعيار في القبول باي مباحثات هو ان تتسم بالجدية وان تلتزم بتنفيذ قرارات الامم المتحدةquot;.
وكان الاسد اكد لدى افتتاحه القمة العربية في دمشق في 29 اذار/مارس ان quot;السلام لن يتحقق الا بعودة الجولان كاملا حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وان المماطلة الاسرائيلية لن تجلب لهم شروطا افضل ولن تجعلنا قابلين للتنازل عن شبر او حقquot;.
وحول الضغوط التي تمارس على سوريا وخصوصا من جانب الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية عليها منذ 2004 لاتهامها بالتدخل في العراق ولبنان، قال الاسد في معرض استعراضه quot;التحديات التي كان على سوريا مواجهتهاquot;، انه quot;كلما اتضحت صورة صمودنا كلما ازدادت الحملات علينا شراسة، ولكن قررنا ان المقاومة والممانعة هي قرارنا الاستراتيجية الذي سنتمسك بهquot;.
وعلى المستوى الاقتصادي، قال الاسد انه quot;لا بد من اجراء تقييم موضوعي لما تم انجازه من الخطط التنموية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والخدميquot;، متحدثا عن quot;هذه المرحلة التي تشهد تطورات اقتصادية عالمية في غاية السلبية على الدول النامية جراء السياسات اللاعقلانية التي انتهجتها بعض الاطراف الدولية والتي ادت الى موجات واسعة من زيادة الاسعار.
التعليقات