واشنطن:رفض البيت الابيض الاثنين التعليق على معلومات تحدثت بان الولايات المتحدة وسعت بشكل كبير عملياتها السرية في ايران مؤخرا. وقالت المتحدث باسم البيت الابيض دانا بيرينو quot;لا يمكنني ان اعبر في اتجاه او في اخرquot;.

وردا على سؤال حول الاسباب التي تجعلها لا تؤكد ولا تنفي المعلومات التي نشرتها مجلة quot;النيويوركرquot;، قالت بيرينو ان المجلة تحدثت عن عمليات سرية وان الادارة لا تعلق على مثل هذه العمليات.

وذكرت المجلة في عددها الاخير ان الكونغرس ارسل نهاية 2007 طلبا الى الرئيس جورج بوش حول توسيع العمليات السرية في ايران quot;بشكل كبيرquot;.

وتقوم هذه العمليات التي طلب من اجلها بوش مبلغ 400 مليون دولار، على دعم مثلا الاقليات العربية والبالوشية في مناطق يواجه فيها الحكم المركزي اعمال عنف وكذلك دعم منظمات معارضة للنظام الاسلامي، حسب ما نقلت المجلة عن مخبرين عملوا او يعملون في الجيش والاستخبارات او في الكونغرس.

واشارت المجلة الى ان هذه العمليات تهدف ايضا الى جمع معلومات حول النشطات النووية في الجمهورية الاسلامية.

ومن ناحيته، نفى سفير الولايات المتحدة في العراق ريان كروكر نفيا قاطعا ان يكون الاميركيون يعبرون الحدود للقيام بعمليات سرية عند الجار الايراني. ولكن هذا الامر لا يستبعد حصول عمليات من نوع اخر.

واكدت بيرينو ان بوش quot;يحرص خصوصا على محاولة حل هذه المسألة بطريقة دبلوماسيةquot;.

وتنفي ايران ان تكون تسعى للحصول على القنبلة النووية.