نيودلهي: وقعت اشتباكات السبت في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجراح. واندلعت هذه الاشتباكات بعد ذيوع أنباء عن قيام القوات التابعة للحكومة الهندية بإشعال النار في ضريح جناب صاحب سورا التابع للمسلمين بمدينة سرينجار.

وكان الآلاف قد تجمعوا خارج الضريح بعد اندلاع النار فيه كما قذف متظاهرون قوات الأمن بالحجارة. وردت قوات الأمن باستخدام الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ونفى متحدث باسم الشرطة الادعاءات بإحراق القوات الحكومية للضريح وقالت إنها تحقق في الحادث الذي يبدو أنه وقع بشكل عرضي.

وكانت مظاهرات قد اندلعت مؤخرا في كشمير عندما حولت الحكومة ملكية أربعين هكتار من الأرض إلى معبد هندوسي، لكن المتظاهرين حولوا مطلبهم فيما بعد إلى إستقلال الإقليم، كما تظاهر ضد القرار كذلك عدد من الناشطين في مجال البيئة.

وقالت الحكومة إن هذه الأرض ضرورية لتركيب منازل جاهزة وحمامات للحجاج الهندوس الذين يتوافدون على المنطقة كل عام لزيارة كهف يعتقد أنه كان مقراً للإله شيفا.

لكن الجماعات الإنفصالية تقول إن تحويل الأرض هو جزء من quot;مؤامرة لتوطين الهندوس من خارج الإقليم، في محاولة لتحويل المسلمين إلى أقليةquot;.

وأعادت هذه التظاهرات الأخيرة للأذهان ذكريات أعمال العنف التي شهدها الإقليم بعد بدء العصيان المسلح عام 1989.