لندن: نقلت الغارديان عن صحيفة لوس انجلس الأميركية أن المرشح الجمهوري للرئاسة جون ماكين ربما كان لا يزال متزوجاً من زوجته الأولى في الوقت الذي حصل فيه على رخصة للزواج من زوجته الحالية.

ووفقاً للصحيفة فإن وثائق المحكمة تظهر أن ماكين حصل على وثيقة طلاق ليتزوج من كندي ماكين قبل حوالي شهر من صدور حكم طلاقه من كارول ماكين في أبريل 1980.

ورفض المتحدث باسم حملة ماكين الانتخابية التعليق حول انفصاله من زوجته الأولى.

صحيفة الاندبندنت تعرضت في تحليل إخباري لظاهرة جرائم السلاح الأبيض المتفشية وسط الشباب البريطاني.

أوردت الصحيفة حصيلة حوادث السلاح الأبيض خلال يوم الخميس في العاصمة البريطانية لندن، حيث قتل أربعة أشخاص وجرح خامس جروحاً بليغة ولا يزال في حالة حرجة.

ونقلت الصحيفة تعهد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بوضع معايير جديدة للحد من الجرائم التي ترتكب بالسكاكين، والذي أعلن أن وزيرة الداخلية جاكي سميث ستكشف عن آخر الخطط في هذا الشأن يوم الاثنين القادم.

ومن المتوقع -حسب الصحيفة- أن تنشر الحكومة خلال الأسبوع القادم أول خطة لمكافحة هذا النوع من الجرائم المتفشي وسط الشباب وتشتمل على معايير لمنع الجريمة مثل quot;التربية المشددةquot; التي تستهدف مناطق معينة.

هزيمة تاريخية

اهتمت صحيفة التايمز بفشل مجلس الأمن في إصدار قرار حول زيمبابوي بسبب الفيتو الروسي والصيني.

وقالت الصحيفة إن quot;الاستراتيجية الدبلوماسيةquot; البريطانية فشلت يوم أمس في مجلس الأمن ومنيت بما أسمته quot;هزيمة تاريخيةquot; للغرب في الأمم المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن هذه الهزيمة ستكون لها انعكاسات سالبة على كل القارة الإفريقية وخارجها.

ونقلت التايمز عن السير جون ساورز المبعوث البريطاني في مجلس الأمن قوله quot;الناس في زيمبابوي يحتاجون الإحساس بأن هناك أمل لانهاء معاناتهم، لكن مجلس الأمن فشل في إعطائهم هذا الأملquot;.

لكن وجهة النظر المناهضة لمشروع القرار عبر عنها السفير الروسي في المجلس والذي نقلت عنه الصحيفة قوله quot;رأينا أن هناك محاولة ليقوم المجلس بمهام خارج صلاحياته، ونعتقد أن هذه الممارسات خطيرة وغير شرعيةquot;.

أما الديلي تلغراف فقد اهتمت بأوضاع الجنود البريطانيين في العراق وأفغانستان.

حيث تناول سايمون هيفر بالتحليل بحثاًً لوزارة الدفاع البريطانية ينشر الأسبوع القادم، ويقول إن حوالي نصف العاملين في القوات المسلحة البريطانية يعانون من تدني روحهم المعنوية، وإن العديد منهم سيتركون الخدمة لو اتيح لهم ذلك.

لكن الكاتب يرى أن ضعف المعنويات هذا أمر طبيعي، لأن الجنود البريطانيين دخلوا في حربين لا مجال للنصر فيهما في العراق وأفغانستان.

ويرى الكاتب أن هناك خيبة أمل مبررة لحدوث ذلك لأن من أقدموا على الانضمام للخدمة العسكرية -حسب رأيه- فعلوا ذلك لأنهم توقعوا أن يدخلوا في معارك يقدمون فيها أعظم التضحيات لبلادهم وللقيم المتحضرة لأمتهم، لا لكي يجدوا أنفسهم هدفاً سهلاً أمام عدو شرير في معركة يستخدمون فيها أدوات رديئة.

لحظة محورية

قالت صحيفة الفاينانشيال تايمز أنه لو طلبت المحكمة الجنائية الدولية تسليم الرئيس السوداني عمر البشير لمحاكمته فإن هذه ستكون المرة الأولى بحق رئيس دولة، ومن الممكن أن تكون لحظة محورية في علاقة السودان بالمجتمع الدولي.

وتضيف الصحيفة أنه من الصعب التنبؤ برد فعل المجتمع الدولي على هذه الخطوة، لكن خبراء يقولون أن من الممكن أن تؤدي إلى توتر في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن سفير السودان لدى الأمم المتحدة قوله quot;إن توجيه الإتهام للقيادة السودانية سيكون تحركاً إجرامياً تجب محاربته من كل الدول المحبة للسلامquot;.

ونشرت الصحيفة كذلك مقالاً لمراسلها في نيروبي بارني جونسون ذكر فيه أن الأمم المتحدة اتخذت إجراءات أمنية مشددة وطلبت من مكتبها في السودان التدريب على عمليات إجلاء في حالات الطوارىء تحسباً لأي أعمال عنف بعد توجيه المحكمة الجنائية الدولية التهم لمسؤولين بارزين فى السودان.

وفي الشأن اللبناني قالت الفاينانشيال إنه صار لحزب الله -الموالي لإيران وسورية حسب وصف الصحيفة- بعد تشكيل الحكومة البنانية الجديدة القدرة على تعطيل أية قرارات أساسية.

وأضافت الصحيفة أن من المتوقع أن يصر الحزب على التأكيد على دوره كحركة مقاومة شرعية ضد إسرائيل.

وترى الصحيفة أن الأزمة السياسية قد تفاقمت عام 2006 بعد أن قام حزب الله وحركة أمل بسحب وزراءهم في الحكومة اللبنانية بعد الحرب مع إسرائيل.

و تورد الصحيفة الاسباب التى استندت عليها روسيا والصين فى استخدامهما لحق النقض في رفض مشروع قرار حول زيمبابوي.

حيث قالت الصين إن الازمة فى زيمبابوى لا تشكل خطراً على الامن الدولى بالاضافة الى انها يمكن ان تحسم عن طريق التوسط و المفاوضات بين حزب زانو الحاكم و المعارضة فى زيمبابوي، بينما قالت روسيا إنها استخدمت حق النقض حتى لا يتدخل مجلس الامن الدولى فى شوؤن داخلية لدولة عضو فى المجلس، بسبب نفوذ الدول الغربية.