سريناغار: قتل تسعة جنود هنود على الاقل واصيب 16 آخرون بجروح السبت قرب سريناغار حين مرت الحافلة التي تقلهم فوق لغم انفجر، على ما افاد الجيش.

وهو الهجوم الاكثر دموية منذ ان اطلقت نيودلهي واسلام اباد في 2004 عملية سلام لحل النزاعات بينهما وضمنها النزاع حول كشمير.

وقالت نيها غويل المتحدثة باسم الجيش الهنديquot;لدينا تسعة قتلىquot;. واضافت ان اكثر من عشرة جنود اصيبوا بجروح في الانفجار الذي وقع في نارابال بضاحية سرينغار.

واكد مسؤول في الشرطة مقتل تسعة جنود واصابة 16 بجروح.

وكانت الحافلة ضمن قافلة عسكرية انطلقت من يوري على الحدود مع القسم الباكستاني من كشمير وفي طريقها الى المقر العام للجيش الهندي في سريناغار العاصمة الصيفية لمنطقة الهيمالايا في كشمير، بحسب متحدث باسم الشرطة.

وادى الانفجار الى انقلاب الحافلة وتطاير زجاج ست سيارات اخرى، بحسب شهود.

وجاء الانفجار غداة اعتداء مماثل نفذ في محطة حافلات في مدينة بانيهال بالمنطقة الهندية من كشمير اصيب فيه 32 شخصا بينهم اطفال ورجال شرطة بجروح.

وكشمير منطقة في جبال الهيمالايا مقسمة الى قسمين، واحدة تديرها باكستان والاخرى تديرها الهند. وتتنازع الدولتان السيادة على كشمير.

وتشهد كشمير الهندية التي تعيش فيها غالبية مسلمة، تمردا ضد سلطات نيودلهي منذ 18 عاما اوقع اكثر من 43 الف قتيل، بحسب الارقام الرسمية.

ورغم تراجع اعمال العنف منذ بدء عملية السلام في المنطقة، فان الحوادث تكثفت في الاشهر الاخيرة.