بيروت: بعد مرور quot;عاصفةquot; تبادل الأسرى وما رافقها من أجواء إيجابية، عادت الأنظار لتتركز على البيان الوزاري وما سيتضمنه، خصوصاً في ما يتعلق بالمقاومة وسلاحها. فعلى الرغم من مسحة التفاؤل التي أوجدها الكلام الاخير لأمين عام quot;حزب اللهquot; حسن نصر الله، وحديث وزير الاعلام طارق متري بعد الاجتماع الثالث للجنة صياغة البيان الوزاري أمس، عن quot;تقدم كبيرquot; ورغبة quot;في الاسراع لا التسرع في انجاز البيان الوزاريquot;، لن يكون التوصل الى اتفاق على فقرة المقاومة أمراً سهلاً.

ولعل أبرز ما يؤكد هذا الامر سؤال الرئيس أمين الجميل في حديث الى قناة quot;الجزيرةquot;، عن المغزى من وجود المقاومة بعدما خلق القرار الدولي الرقم 1701 منطقة عازلة بين أماكن تواجدها وإسرائيل، فيما كان نائب الامين العام لـquot;حزب اللهquot; الشيخ نعيم قاسم يؤكد quot;أننا لا نحتاج الى ذريعة اسمها مزارع شبعا لنحارب إسرائيل لأنها مشروع عدوانيquot;، وإن أعلن ان quot;الحزب حاضر ليناقش من دون فرض رأيه، والتفاهم معه سهل وبلا شروط ويريد الحق والوحدة ولبنان سيداً حراً مستقلاquot;.

وفي وقت تستأنف لجنة صياغة البيان الوزاري عملها بدءا من الغد، يبرز وصول وزير الخارجية السورية وليد المعلم حاملاً دعوة الى الرئيس ميشال سليمان لزيارة سوريا، وسط معلومات عن ان سليمان سيلبي الدعوة في خلال عشرة أيام، على ان يزور الرئيس بشار الاسد لبنان بعدها بأيام قليلة.