واشنطن: يُنتظر أن يعرض الثلاثاء أمام مجلس النواب الأميركي مشروع قرار غير ملزم، يقضي بالاعتذار من الأميركيين السود أصحاب الأصول الأفريقية عن سنوات العبودية والفصل العنصري التي تعرضوا لها طوال قرون.
ويتوقع معظم الخبراء أن يمر المشروع الذي قدمه النائب الديمقراطي الأبيض، ستيف كوهين، دون مشاكل، علماً أن كوهين يمثل منطقة ممفيس بولاية تينيسي التي تعود أصول غالبية الناخبين فيها إلى الشريحة الأفريقية.
ويتوقع معظم الخبراء أن يمر المشروع الذي قدمه النائب الديمقراطي الأبيض، ستيف كوهين، دون مشاكل، علماً أن كوهين يمثل منطقة ممفيس بولاية تينيسي التي تعود أصول غالبية الناخبين فيها إلى الشريحة الأفريقية.
ويقول النائب الأميركي إن مشروعه سيكون فريداً من نوعه، إذ أن عدة ولايات أميركية سبق أن اعتذرت عن فرض العبودية، لكن أجهزة الحكومة الفيدرالية المتنوعة لم تقم بخطوة مماثلة مطلقاً.
وينطوي المشروع، إلى جانب الاعتذار، على quot;اعترافquot; من قبل مجلس النواب بـquot;ظلم ووحشية وعدم إنسانيةquot; العبودية والفصل العنصري، وحرمان أصحاب الأصول الأفريقية من حقوقهم المدنية والسياسية، كما يشير إلى أن ذيول هذه الانتهاكات quot;ما تزال موجودة حتى اليوم.quot;
وينطوي المشروع، إلى جانب الاعتذار، على quot;اعترافquot; من قبل مجلس النواب بـquot;ظلم ووحشية وعدم إنسانيةquot; العبودية والفصل العنصري، وحرمان أصحاب الأصول الأفريقية من حقوقهم المدنية والسياسية، كما يشير إلى أن ذيول هذه الانتهاكات quot;ما تزال موجودة حتى اليوم.quot;
وذلك إلى جانب إعلان مجلس النواب عن quot;التزامهquot; بوقف حصول انتهاكات حقوق الإنسان في المستقبل.
ويغيب عن مشروع القرار مطالب التعويض التي سبق لعدة جمعيات تضم أميركيين من أصل أفريقي أن دعت إليها، حيث جرت الدعوة إلى تسديد مبالغ نقدية للمتحدرين ممن وقعوا ضحية العبودية.
ويغيب عن مشروع القرار مطالب التعويض التي سبق لعدة جمعيات تضم أميركيين من أصل أفريقي أن دعت إليها، حيث جرت الدعوة إلى تسديد مبالغ نقدية للمتحدرين ممن وقعوا ضحية العبودية.
التعليقات