مقديشو: نفى رئيس الوزراء الصومالي، حسن نور حسن عدي، تأثير الاستقالات الوزارية المفاجئة على أعمال حكومته، مؤكداً أنه لا يعتزم الاستقالة.
وفي الغضون، قضت 15 من العاملات في تنظيف الشوارع بانفجار قنبلة جنوبي العاصمة مقديشو، الأحد.
رئيس الوزراء: لا تأثير للاستقالات على الحكومة
وأعرب رئيس الحكومة الصومالية عن شكوكه حول استقالة ثلثي وزرائه، قائلاً إن هدف الاستقالات الجماعية أضعاف تطبيق اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية وتحالف quot;إعادة تحرير الصومالquot; المعارض.
وقال نور عدي إنه يرفض دعوات بعض المشرعين بتنحيه، وأوضح خلال مقابلة مع CNN الأحد: quot;لست مستعداً للاستقالة.quot;
وشدد على أن الاستقالات الجماعية لن تحول دون أداء حكومته لمهامها، أو إكمال اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في جيبوتي في يونيو/حزيران.
وأضاف قائلاً: quot;هذا الاتفاق يمكن إكماله في السعودية بالمستقبل القريب.quot;
وأشار إلى أن تطبيق اتفاقية السلام سيؤدي لوقف إطلاق النار، وإرساء الأمن الذي سيتيح تدفق المزيد من المساعدات الدولية للنازحين الصوماليين.
مصرع 15 امرأة بانفجار قنبلة في مقديشو
وعلى الصعيد الأمني، انفجرت قنبلة في حشد من النساء أثناء قيامهن بأعمال تنظيف في شارع quot;مكة المكرمةquot; جنوبي مقديشو.
وأوضحت مصادر أمنية أن ما لا يقل عن 15 امرأة قضين في الانفجار، وأصيبت 20 أخريات.
ووصف شاهد عيان الحدث بالقول: quot;تحول المكان فجأة إلى مجزرة تناثرت فيها الأشلاء البشرية.quot;
وتسيطر حالة من الفوضى في الصومال منذ إسقاط أمراء الحرب للديكتاتور سياد بري، عام 1991، لتبدأ تلك الجماعات في التناحر فيما بينها في عمليات وحشية.
وتحاول الحكومة الصومالية الانتقالية بسط سيطرتها على العاصمة، بمساعدة القوات الأثيوبية، التي ساعدت في دحر المليشيات المتشددة عام 2006.
وتحاول الحكومة الصومالية الانتقالية بسط سيطرتها على العاصمة، بمساعدة القوات الأثيوبية، التي ساعدت في دحر المليشيات المتشددة عام 2006.
وأدى الصراع إلى نزوح مئات الآلاف من الصوماليين الذين زاد القحط والجفاف من معاناتهم الإنسانية.
التعليقات