نواكشوط: اعلنت ابنة الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي اطاحه انقلاب، الجمعة انها quot;قلقة على سلامة وصحة والدهاquot; المحتجز منذ الاربعاء في مكان سري. وقالت امال منت الشيخ عبد الله في حديث مع صحافيين من وكالة فرانس برس في منزل العائلة quot;انني قلقة على سلامة والدي وصحته طالما انه لا يزال معتقلاquot;.

واضافت quot;ساحمل من يعتقل والدي مسؤولية اي مكروه يصيبه. لقد كان في صحة جيدة عندما غادر القصر الرئاسيquot;. واوضحت انها لم تر والدها البالغ ال71 من العمر منذ الاربعاء وانها لا تعلم اين يحتجز quot;لان اي مصدر رسمي او عسكري لم يبلغنا بمكان احتجازهquot;. وقالت انه quot;قبل ثلاثة ايام (قبل اعتقاله) خضع لفحص طبي ووصف له طبيبه مضادا حيويا والاسبرينquot; من دون ان تكشف ما اذا كان مصابا بمرض.

وخلال احتجازه تمكن سيدي ولد الشيخ عبد الله من نقل رسالة الى مقربين منه طلب فيها تأمين هذه الادوية له وتحقق هذا الطلب على ما ذكرت. واضافت ان quot;اسوأ ما يمكن ان يحصل هو ان تلطخ سمعتنا او ان يحاكم الرئيس او ان يزج بنا في السجنquot;. وكانت الاجواء متوترة في موريتانيا قبل الانقلاب العسكري. وقالت quot;منذ ثلاثة اشهر كنا نخضع للتنصت. ومنذ شهرين ونصف الشهر بدأ العسكريون يظهرون علنا اهتماما بالسياسةquot;. وخلصت الى القول quot;لكننا متفائلون ونعتمد على دعم الديموقراطيين في هذا البلد وهم كثرquot;. وكان الانقلابيون احتجزوا اسرة الرئيس الموريتاني في القصر الرئاسي لاكثر من 24 ساعة.