نواكشوط: افاد مصدر مقرب من الانقلابيين في موريتانيا انه سيتم quot;على الارجحquot; تنظيم انتخابات رئاسية بعد شهرين في موريتانيا اثر الانقلاب العسكري الذي اطاح الاربعاء اول رئيس منتخب ديموقراطيا للبلاد.

وقال المصدر ان المجلس العسكري سيعلن في الساعات المقبلة الابقاء على المؤسسات الحالية (الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وغيرهما) والدعوة الى انتخابات رئاسية بعد شهرين.

وينص الدستور على وجوب تنظيم انتخابات رئاسية في مهلة تسعين يوما في حال شغور السلطة.

وتابع المصدر ان quot;مجلس الدولةquot; الذي شكله الانقلابيون بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد الاركان السابق الخاص بالرئيس وقائد الحرس الرئاسي، سيضم quot;13 او 14 شخصا بينهم مدنيونquot;، وتوقع اعلان تشكيلته مساء.

الى ذلك، دعا نواب ناقمون من حزب العهد الوطني للديموقراطية والتنمية الذي ينتمي اليه الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله الى مسيرة صباح الخميس في نواكشوط دعما للانقلابيين وزعيمهم الجنرال محمد ولد عبد العزيز.

واعلن الناطق باسم البرلمانيين العصاة سيدي محمد ولد مهام نائب عطار (شمال) quot;كل المواطنين مدعوون الخميس صباحا الى مسيرة كبيرة دعما لمجلس الدولة ورئيسه الجنرال محمد ولد عبد العزيزquot;.

واضاف في مؤتمر صحافي ان quot;البرلمانيين يعلنون ما يلي: ناسف للوضع الذي وضع فيه الرئيس المخلوع البلاد ونطلب من مجلس الدولة الحفاظ عن المؤسسات والعمل بالدستورquot;.

واضاف quot;نحن ندعم الحركة التصحيحية ونامل ان تكون في خدمة الديمقراطية والبلاد. وندعو الشعب المورياتي الى الالتفاف حول القوى البرلمانية وقوى التغيير واحترام النظام العامquot;.