طهران: أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني اليوم ان التعاون والدور المؤثر لدول مثل ايران والجزائر في المنطقة من شأنه ان يتيح ظروفا جديدة على الصعيدين الاقليمي والدولي.واوضحت وكالة (مهر) الايرانية للانباء التي اوردت النبأ ان لاريجاني أشار خلال لقائه الرئيس الجزائري بوتفليقه الى الاواصر المشتركة التي تربط بين ايران والجزائر ووجهات النظر المشتركة لدى البلدين حيال قضايا العالم الاسلامي والتطورات الاقليمية والدولية.

واضاف لاريجاني ان التعاون المشترك بين البلدين يصب في مصلحة العالم الاسلامي والمنطقة. واشار الى موضوع استخدام ايران للتقنية النووية المدنية مستعرضا مسيرة المفاوضات بين ايران ودول مجموعة (5+1) وقال quot;لقد ابدينا حسن نيتنا في المفاوضات ومستعدون لتبديد هواجسهم مع تمتعنا بحقناquot;.
ومن جهة اخرى اوضح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه ان ايران تملك حضارة غنية معجونة بالحضارة الاسلامية مؤكدا ان quot;على الغرب ان يتعرف على هذه الحضارة جيدا ويوليها الاحترامquot;.

واشاد بوتفليقه بسياسة ايران حيال القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني قائلا ان quot; دعم ايران للشعب الفلسطيني ومعارضتها للممارسات الارهابية للكيان الصهيوني بالرغم من انها مدانة من قبل القوى الغربية الا ان الشعوب جميعها تثمن مواقف ايران الثابتةquot;. وجدد الرئيس الجزائري موقف بلاده الداعم لحقوق ايران النووية معربا عن امله في ان تتمكن المفاوضات الحالية من ايجاد حلول دبلوماسية لهذه القضية.


خامنئي: إيران والجزائر لديهما امكانيات هائلة لتنشيط التعاون الثنائي

من جانبه اكد مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي ان الجزائر وايران لديهما امكانيات هائلة لتنشيط التعاون الثنائي. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن خامنئي خلال اجتماعه مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة هنا اليوم ان quot;التجربة التاريخية لصمود الشعوب المختلفة منها الجزائر وشمال افريقيا وايران اثبتت بان الصمود يجني دائما الثمار للشعوبquot;.

وقال ان بلاده ورغم المقاطعات المفروضة عليها استطاعت تحقيق انجازات كبيرة وان هذه المقاطعات كانت لصالح ايران. من جانبه اعرب الرئيس الجزائري عن امله بان تكون زيارته الى طهران quot;فاتحة لتوسيع التعاون بين الجانبينquot;. وفي معرض اشارته الى قضايا العالم العربي والاسلامي اكد بوتفليقة ضرورة ان تجتهد الشعوب لنيل حقوقها.