واشنطن: يبقى التلفزيون المصدر الاول للمعلومات في الولايات المتحدة فيما بات الاميركيون يطالعون الصحافة عبر الانترنت بقدر الصحافة التقليدية، بحسب دراسة صدرت الاثنين. وكشف مركز بيو للابحاث ان 52% من المشاركين في استطلاع للراي يشاهدون نشرات اخبار المحطات المحلية بانتظام، و39% يتابعون الفضائيات. وتشهد النسبة الاولى تراجعا (59% عام 2004، و77% عام 1993) والثانية ارتفاعا (33% عام 2002).

واستمع 35% من المشاركين الى الاخبار عبر الاذاعة فيما قرا 34% صحيفة عشية الاستطلاع (مقابل 40% عام 2004 و58% عام 1994). ويتصفح 37% منهم الانترنت ثلاث مرات او اكثر اسبوعيا للاطلاع على المعلومات (مقابل 29% عام 2004 و2% عام 2000). ويميز مركز بيو بين ثلاث شرائح تختلف بحسب العمر والخلفية الاجتماعية.

ويبدو quot;التقليديونquot; (معدل عمر اعلى، مستوى تعليم مدرسي وعائدات اقل من المعدل) الاكثر عددا واخلاصا للتلفزيون. اما quot;الجامعونquot; (متوسطو العمر،اكثر تعليما من المعدل) فينوعون مصادر المعلومات، فيما يعمد quot;مستهلكو الشبكةquot; (اكثر شبابا من المعدل، واكثر تعليما) الى تجنب المؤسسات الاعلامية الكبرى ويبحثون عن مصادر اخرى عبر الانترنت.وكشفت الدراسة ان التشكيك في وسائل الاعلام مرتفع كثيرا ويتزايد.

وافاد المشاركون ان اكثر وسائل الاعلام التي يصدقون quot;كل او اكثر ما تقولquot; هي، في قطاع التلفزيون محطة سي ان ان (30% من المشاركين، مقابل 42% عام 1998) ثم برنامج quot;60 دقيقةquot; في محطة سي بي اس (29%) والمحطات المحلية الكبرى (28%). ومن حيث الصحافة المكتوبة اعتبرت صحيفة وال ستريت جورنال الاكثر مصداقية (25% مقابل 41% عام 1998) ثم الصحيفة المعتادة التي يقراها المشاركون (22%). ولا يصدق وكالة الانباء اسوشييتد برس الا 16% من المشاركين. وشارك في الاستطلاع 3615 اميركي عبر الهاتف بين 30 نيسان/ابريل والاول من حزيران/يونيو.