بغداد: هاجم انتحاري حفل عشاء في منطقة أبو غريب غربي العاصمة العراقية بغداد مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل كما تقول مصادر في الشرطة. وجرح في الانفجار 29 آخرون، حين فجر الانتحاري حزاما ناسفا كان يرتديه.

وتشير التقارير الأولية إلى أن من بين المدعوين إلى الحفل رجال شرطة وأعضاء في قوات quot;الصحوةquot; التي تعارض القاعدة. وأبو غريب هي منطقة سنية في الغالب تقع بين وسط بغداد ومدينة الفلوجة.

اعتقال فتاة انتحارية ووالدتها في بعقوبة

من جهة اخرى اعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى ان الشرطة اوقفت الاحد في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى المضطربة، فتاة (15 عاما) انتحارية بعد الاشتباه بطريقة سيرها واعترفت بان والدتها بصدد ارتكاب عملية انتحارية هي ايضا.

واوضح اللواء عبد الكريم خلف قائد العمليات المركزية في وزارة الداخلية وقائد شرطة بعقوبة بالانابة ان القلق ساور احد عناصر الشرطة في بعقوبة (60 كم شمال شرق بغداد) عندما ارتاب في طريقة سير الفتاة فطلب منها التوقف. لكن الفتاة رفضت الامتثال فوجه سلاحه نحوها وكذلك فعل عناصر من الشرطة وتمكن احدهم من تكبيلها في حين ابطل الضابط مفعول الحزام الناسف.

واكد خلف ان والدة الفتاة اكدت لها انها ستنفذ عملية مماثلة فور مقتلها. فتوجهت الشرطة الى حي الكاطون في غرب بعقوبة حيث عثروا في منزل الوالدة (45 عاما) على حزام ناسف. واوقفت الشرطة عددا من اقربائها الذين زودوها بالاحزمة الناسفة في حين ما يزال الزوج هاربا، بحسب خلف.